سوق سوداء وسرقة عربيات.. وزيرة الصحة تكشف تفاصيل أزمة نقص الأكسجين

سوق سوداء وسرقة عربيات.. وزيرة الصحة تكشف تفاصيل أزمة نقص الأكسجين
قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، إن الوزارة لديها برنامجا مميكنًا من الموجة الأولى لفيروس كورونا لربط كل مستشفيات الجمهورية التابعة للوزارة إذ يجرى تحديث البيانات فيها كل 6 ساعات، ومن خلالها يمكن تحويل المرضى إلى المستشفيات دون الحاجة إلى التحدث إلى إدارات المسشتفيات، إذ أن هذا النظام يظهر عدد الأسرة الشاغرة والمستعملة، ولفتت إلى بيع الأكسجين في السوق السوداء بالإضافة إلى بعض عمليات سرقة السيارات التي كانت من المفترض أن تنقله إلى المستشفيات.
وأضافت زايد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج كلمة أخيرة، عبر شاشة on: مشكلة الاكسجين لم تظهر خلال المرحلة الأولى، فقد تضررت لوس أنجلوس ومدن أوروبية كبرى عانت من نقص الأكسجين .. لأن بروتوكولات العلاج المحدثة بتدخل الحالات العادية (المتوسطة) في المستشفيات على أكسجين وهو ما حسن النتائج ونسب الشفاء وقلل مدد الإقامة في المسشتفى، لكن الاستهلاك الكبير للأكسجين جعله لا يوفي الأكسجين.
وواصلت: في الأسبوعين الماضيين ظهرت تحديات إضافية مثل الشبورة، ولكي تتحرك السيارة بين 4 أماكن محددة فقد تستغرق في الطريق 12 ساعة، لذلك فإننا اضطررنا إلى استخدام سيارات الشرطة والإسعاف لكي تسير أمام سيارة نقل الأكسجين لكي تحركها في الطرق التي بها شبورة.
وأردفت: في نفس الوقت عملنا مع المصنعين وأصبح مصنع بشاي للحديد والصلب يمدنا بـ200 طن يوميًا، وهو ما يمثل 40% من الاحتياج، كما حصلنا على مخزون أكسجين من حديد عز، كما تنعقد غرفة أزمات الأكسجين على مدار الساعة، وجرى حل المشكلة، ومنذ أكثر من 4 أيام فإننا نشهد ستوكات زيادة واليوم لدينا 40 ألف لتر أكسجين زيادة في الصعيد و40 ألف لتر أخرى في القاهرة الكبرى والدلتا.
وأتمت: كان فيه سوق سوداء، وبالتالي فإن فرق العمل تعمل بداية من الإنتاج حتى توصيل الأكسجين إلى المستشفيات، وحصل إن فيه عربيات اتسرقت.. مكنش ظاهرة، بس دي حاجة رصدناها وأبلغنا عنها ووزارة الداخلية تدخلت بمنتهى القوة.