خالد الجندي ساخرا من السلفيين: زيهم الكهنوتي يفصلهم عن الناس

خالد الجندي ساخرا من السلفيين: زيهم الكهنوتي يفصلهم عن الناس
- خالد الجندي
- الجندي
- الشيخ خالد الجندي
- ملابس خالد الجندي
- خالد الجندي
- الجندي
- الشيخ خالد الجندي
- ملابس خالد الجندي
علق الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على ظهوره لأول مرة في حلقاته برنامجه «لعلهم يفقهون» عبر شاشة «DMC»، بأزيائه التي سببت جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، قائلًا: «أنا مش جاي آكل عيش بالدين، ولو جاي آكل عيش، فالطرحة والجلابية بـ3 صاغ، أرخص مما تتخيل، وأضرب طاقية بيضاء على طرحة والدقن سهلة خالص بعدها بقيت شيخ الإسلام وأمير المؤمنين، وكل شوية أمسك السواك وأعيط على الهواء عشان آكل بدماغ الناس حلاوة».
وأضاف الجندي، خلال تقديمه حلقة اليوم من البرنامج: «نحن لا نفعل ذلك، ولن نسمح بحدوث ذلك، لن نستلب المخ ولن نصادر التفكير، وهناك من تكون نظارتهم الطبية إيطالية وساعتهم سويسرية وحذائهم إنجليزي وسيارته ألمانية ويسخر منا بسبب القبعة التي نرتديها ويتهمنا بالتغريب، بالرغم من أن قماش الجلباب التي يرتدونها مصنوعة من قماش ياباني».
وأضاف: «حتى الفندق الفخم الذي يقيمون فيه ليس موجودًا في مصر، وأتمنى أن ينظر أي شيخ يهاجمنا إلى سيارته وأين صنعت، هم أدمنوا النصب والاحتيال لانهم لم يتعلموا السُنة، فالأحاديث الشريفة تحذرنا من هذا النوع من الممارسات لكي لا نسقط في الفخ، ولا يجب أن نقيم الناس بأشكالهم ولكن بتصرفاتهم، وحسب ما يقدمونه من منفعة، فخير الناس أنفعهم للناس وليس أشيكهم».
وأردف، أن ملابس الصحابة كانت بسيطة ورقيقة وفقيرة ولم تكن للأغنياء، مواصلًا: «البعض صُدموا من الطاقية والحمالات والنظارة الجميلة المماثلة لتلك التي ارتداها هاري بوتر، وهذا الأمر يدل على أن المشايخ لم يبذلوا الجهد المشكور في الاختلاط بالناس، وإنما أصبح زيهم الكهنوتي يفصلهم عن الناس، لأن هذا الحاجز يضفي هالة ووقارا عليهم».