قصة البابا ثيئودوسيوس الثاني المحب للرشوة والذي انتشر في عهده الطاعون

قصة البابا ثيئودوسيوس الثاني المحب للرشوة والذي انتشر في عهده الطاعون
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هذا الأسبوع، ذكرى وفاة اثنين من بطاركة الكنيسة وهما: «البابا ثيئودوسيوس الثاني البطريرك الـ79 للكنيسة، والبابا متاؤس الأول البطريرك الـ87 للكنيسة»، وذلك بحسب السنكسار القبطي، اللذين توفيا في 5 طوبة بحسب التقويم القبطي.
السنكسار: البطريرك الـ79 فرض على الكنيسة
والبابا ثيئودوسيوس الثاني، اسمه الحقيقي "عبدالمسيح بن رويل وهو من رهبان دير أبوفانا، وجلس على الكرسي البابوي في 4 يوليو 1294 ميلادي، وتوفي في 1300 ميلادي، حيث جلس على الكرسي البابوي لمدة 5 سنوات و5 أشهر و28 يوما، وظل الكرسي البابوي شاغرا في فترته لمدة شهرا واحدا و14 يوما، وكان يتخذ من الكنيسة المعلقة بمصر القديمة وكنيسة أبو مرقورة مقرا بطريركيا له، ودفن بعد وفاته في دير النسطور بمنطقة البساتين بالقاهرة، وعاصر أثناء جلوسه على الكرسي البابوي كل من الملوك (العادل، المنصور، الناصر محمد بن قلاوون)".
وبحسب السنكسار الكنسي، وهو الكتاب الذي يقرأ في صلوات الكنائس، فأن هذا البطريرك جلس على الكرسي البابوي بالمخالفة لقوانين الكنيسة وفرض عليها فرضا، وكان محبا للرشوة، وحدث في أيامه قحط وغلاء فاحش وانتشر مرض الطاعون بسبب قلة ماء النيل واضطر الناس إلى أكل الميتة، وتعرض المسيحيين لمضايقات كثيرة بسبب انقسام المماليك إلى أحزاب.
قصة البابا متى المسكين
والبابا متاؤس الأول واسمه اصلا (البابا متى المسكين)، وهو من مواليد بلدة في الأشمونين، ومن رهبان دير أبوفانا الذي انتقل منه إلى دير المحرق، وجلس على الكرسي البابوي في 25 يوليو 1378 ميلادي، وتوفي في 1409 ميلادي، وظل على الكرسي البابوي لمدة 30 سنة و5 أشهر و6 أيام، وخلى الكرسي البابوي في عهده 3 أشهر و20 يوما، وكان يتخذ من حارة زويلة مقرا بطريركيا له، ودفن في كنيسة الأنبا رويس بالخندق، وعاصر في فترة جلوسه على الكرسي البابوي كل من: (علي شعبان المنصور، وجاجي بن شعبان الصالح، والسلطان برقوق، وفرج بن برقوق الناصر، وعبدالعزيز بن المنصور)، وكان هذا البابا أول بطريرك في حكم المماليك الشراكسة.