نوستالجيا.. «لولاكي» وعلي حميدة ثورة في عالم الأغنية العربية

نوستالجيا.. «لولاكي» وعلي حميدة ثورة في عالم الأغنية العربية
حالة من الحب من قبل الجمهور عاشها الفنان علي حميدة بعدما أعلن عن تدهور حالته الصحية وشعوره بمشاكل في الكبد بعدما عانى 15 يوما مع الإمساك وغيرها من الأمراض، مطالبا النقابة التدخل لأنه لم يعد قادرا على تكاليف علاجه، ما جعل الجميع يتعاطف معه وأولهم هاني شاكر نقيب المهن الموسيقية وقال إن النقابة تكلفت بمصاريف العلاج وأنه سينقل صباح غدا إلى المستشفى لإجراء العملية اللازمة، ويعد علي حميدة واحدا من أبرز مطربي الثمانينيات من القرن الماضي، وكان لأغنيته "لولاكي" الذي طرحها عام 1988 نجاحا كبيرا في الشارع المصري وصل صيته إلى عام 2021، ويستعرض "الوطن" قصة نجاح الأغنية.
ففي 14 يوليو سنة 1988 طرحت الشركة المنتجة ألبوم "لولاكي"، ففي بداية الأمر تم طبع 100 ألف نسخة تم بيعها بالكامل وبعدها قامت الشركة المنتجة بطرح مليون نسخة وتم بيعها أيضا، حتى وصلت حجم مبيعاد الشريط 6 ملايين نسخة في مصر وأنحاء الوطن العربي من بلدان مختلفة، واعتبر شريط "لولاكي" هو الأكثر مبيعا في العالم العربي، فبهذه الكلمات البسيطة التي كتبها عزت الجندي ولحن الموسيقار سامي الحفناوي ووزعها حميد الشاعري استطاعت أن تجعل من علي حميدة نجم، ووصفه العديد بنجم الأغنية الواحدة نظرا لأنه لم يحقق حميدة نجاحا مماثلا لنجاح أغنية «لولاكي».
وأحب المنتج السينمائي صفوت غطاس أن يستغل نجاح أغنية «لولاكي» في عمل سينمائي لتحقيق نجاح مماثل للأغنية، وبالفعل بدأ في التنفيذ في المشروع والذي حمل نفس اسم الأغنية ورشح صفوت للبطولة سعاد حسني والتي اعتذرت ورشح بعدها شريهان واعتذرت هى الأخرى حتى تم الاستقرار على معالي زايد وهشام عبد الحميد وغيرهم من الفنانين، ولكن الفيلم لم يحقق نجاحا كبيرا مثلا الأغنية، وذلك يرجع بسبب تأخير طرح الفيلم 5 سنوات كاملة.
وبالرغم من النجاحات الكبيرة لـ علي حميدة ولأغنية «لولاكي» إلا أن علي حميدة اتهم البعض بقيام حملة عليه بدون أى سبب إلا أنهم رفضوا نجاحه، وأيضا عاتب على مفيد فوزي لأنه شبهه براعي الغنم وانتقده وقتها كثيرا.
وبالرغم من وجود محاولات كثيرة من قبل حميدة للعودة مرة أخرى وتحقيق نجاحات جديدة لكنه اختفى تماما لعدم مقدرته على تخطي نجاح "لولاكي"، وأصبح بعدها ظهوره في البرامج والمسلسلات حتى الآن مرتبطا بغنائه "لولاكي".