"عبدالحميد": ضحية قسم شرطة المطرية انتهاك لحقوق الإنسان

"عبدالحميد": ضحية قسم شرطة المطرية انتهاك لحقوق الإنسان
استنكر الدكتور مجدي عبدالحميد، رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، حوادث التعذيب والوفاة داخل أقسام الشرطة، والتي كان آخرها، أول أمس، بعد وفاة أحد المساجين بقسم المطرية، متأثرًا بجراحه، مؤكدًا أن ذلك يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والمواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان، التي وقعت عليها مصر، وتنافي حريات المواطنين وحقوقهم في الحياة الآمنة، وسلامة الجسد.
وقال عبدالحميد، في تصريح لـ"الوطن"، إن الظروف الحالية التي تمر بها مصر من عنف وإرهاب، من قبل الجماعات الإسلامية، وعلى رأسها الإخوان المسلمين، تدعو قوات الشرطة لاتخاذ أية إجراءات للحد منها، ولكن ذلك لا يبرر أن تقوم الشرطة بهذه الأفعال المشينة ضد أي مواطن، مهما كان انتمائه السياسي، مشددًا على أنه ضد أية أعمال عنف أو قتل أو تعذيب داخل أقسام الشرطة والسجون.
وأضاف أن منظمات حقوق الإنسان لا تملك أي آلية تنفيذية، لوقف هذه الانتهاكات، سوى أن تشهر بها وتدينها رسميًا وتصعيدها للرأي العام.
وأشار إلى أن هذه الانتهاكات تحتاج لوقفة حاسمة، تجاه العنف الذي تمارسه قوات الشرطة ضد المواطنين، بحجة أنهم يدافعون عنهم ضد أعمال العنف والإرهاب الحالية.