«اتحاد اليد»: فضلنا عدم حضور الجمهور بسبب خوف المحترفين
«اتحاد اليد»: فضلنا عدم حضور الجمهور بسبب خوف المحترفين
فسر المهندس هشام نصر رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد ورئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم لكرة اليد، ما سألت عنه الإعلامية لميس الحديدي وما وصفته بأنه «تأخر في إصدار قرار لعب المونديال دون جمهور»، قائلًا: «في كم بطولة عالم تجرى في مصر بهذا الحجم؟! كنا نتمسك بحضور الجمهور، وكنا ننظم برنامجا رائعًا وكانت لدينا رؤية مختلفة تماما من ناحية السياحة والاقتصاد، والجمهور هو روح الملعب، ولآخر لحظة كنا نقلل نسبة الحضور».
كنا سنلام إذا تعرضوا لأي إصابة
وأضاف نصر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج كلمة أخيرة الذي يعرض عبر شاشة ON: «لو أقررنا نسبة الـ20% للحضور الجماهيري وحدثت أي إصابة كنا سُنلام، فاخترنا السلامة لأن سمعة مصر أهم».
وتابع: «لم يتم طرح تذاكر المباريات حتى الآن، وبالتالي فإن أحدًا لم يحجزها، ولو كان هناك حضور جماهيري لاحتجنا قوات تنظيمية كثيرة من وزارة الداخلية والمتطوعين، ولكن سيجرى خفض هذه الأمور، ولن نستغني عن المتطوعين، لكن عددهم سيكون قليلًا لأنهم سيعيشون في نظام الفقاعة، إذ أنهم سيوجهون الفرق كما أنهم حاصلون على لغة لتوضيح أي أمر ترغب فيه الفرق، وكل ما يتعلق بالجماهير سيلغى ولن يحضر أحد الافتتاح أو المباراة النهائية».
وأشار إلى أن الفرق المشاركة في البطولة يجب أن تسلم فحوصات PCR لأفرادها مسحتها سلبية وبالرغم من ذلك فإنهم يخضعون لاختبار تحت الطائرة واختبار آخر بمجرد ركوب الباص، وعندما ينتقل الفريق لفندق الإقامة فإن أفراده يخضعون لمسحة أخرى، وكل 48 ساعة سيخضعون لفحص، كما أن المقيمين في الفنادق بنظام الفقاعة القائمين على خدمة الفرق سيخضعون لاختبارات كل 3 أيام للاطمئنان عليهم.
وتابع: «الفنادق البالغ عددها 4 مخصصة للفرق المشاركة في البطولة وممنوع دخول أحد غيرهم والقائمين على خدمتهم .. محدش بيخرج بره الفندق من اللي بيقدموا الخدمة، كما جرى تخصيص أطقم طبية مصاحبة للفرق، وخصصت وزارة الصحة والسكان طبيب مصري متخصص في كورونا وجرى تخصيص 8 غرف عزل في كل فندق، وهناك بعض الصحفيين الأجانب والمصريين دخلوا هذا النظام ولهم مكان معزول في المدرجات، وهناك صحفيين آخرين لن يدخلوا الفقاعة لكنهم سيحضروا المباريات وسيتخصص لهم أماكن مختلفة، وسيكونوا بعيدين عن اللاعبين».
