استجابة لـ«الوطن»: تبرعات بألبان وحفاضات لطفل توفيت أمه في عزل الفيوم

كتب: أسماء أبو السعود

استجابة لـ«الوطن»: تبرعات بألبان وحفاضات لطفل توفيت أمه في عزل الفيوم

استجابة لـ«الوطن»: تبرعات بألبان وحفاضات لطفل توفيت أمه في عزل الفيوم

في استجابة عاجلة لما نشرته «الوطن» حول قصة «آدم» الذي ولد في العزل بمستشفى التأمين الصحي بمحافظة الفيوم، وتوفيت والدته عقب وضعه بثلاثة أيام قبل أن تراه، ورماه والده لأسرة والدته وتزوج بأخرى، توالت التبرعات من المواطنين للطفل بعدد من المستلزمات المختلفة.

وتعد الدكتورة مرفت عبد العظيم، عضو مجلس النواب عن مقعد المرأة في القائمة الوطنية «من أجل مصر»، من أبرز المتبرعات، حيث قدمت لـ«آدم» وشقيقته «رزان» عددًا من الملابس الشتوية والألبان والحفاضات كمساهمة منها مع أسرة والدة الطفلين لرفع الأعباء عنهما.

وتسعى عضو مجلس النواب لتوفير معاش ثابت من مديرية التضامن الاجتماعي للطفل وشقيقته، لمساعدة جده على تحمل أعبائهما، خصوصًا أنّ جدهما لديه أطفال في مراحل مختلفة من التعليم، كما أنّ شقيقة «آدم» ستلتحق بالصف الأول الابتدائي العام المُقبل، فيما يحتاج الطفل إلى كمية كبرى من الألبان الصناعية بعد وفاة والدته.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى نشر «الوطن» قصة «آدم»، بعد إجراء بث مباشر مع أسرته، حيث أصيبت والدته رانيا رمضان ماضي (23 عامًا) بفيروس كورونا المستجد، بعدما انتقلت إليها العدوى من شقيقة زوجها المصابة والتي ذهبت لتناول الغداء لديها، وساءت حالتها لكونها في الشهر التاسع من الحمل، ونُقلت إلى مستشفى العزل، ووضعت طفلها بعد 15 يومًا من دخولها المستشفى، ثم تدهورت حالتها عقب ولادتها، وتوفيت بعد ثلاثة أيام.

ورفض زوجها دفع أي مصاريف للمستشفى أو لدفنها، ثم ألقى طفليه لجدهما وجدتهما لأمهما لأنّه يريد الزواج مرة ثانية، وبالفعل تزوج بعد 5 أشهر من وفاة زوجته وأم طفليه وامتنع عن دفع مصاريف طفليه أو حتى شراء أي مستلزمات وملابس لهما، ولم يزرهما على مدار 7 أشهر منذ وفاة والدتهما سوى مرة واحدة فقط.

وتكّفل جد الطفلين بالطفلين ومصاريفهما رغم أنّه سائق بسيط ولديه 3 أبناء، هم «جنة» في الصف الثاني الإعدادي، و«بسملة» في الصف الثالث الابتدائي، وشاب يبلغ من العمر 20 عامًا.


مواضيع متعلقة