أخصائي أمراض دم: لقاحات كورونا لن توزع بالعدل على دول العالم
أخصائي أمراض دم: لقاحات كورونا لن توزع بالعدل على دول العالم
- لقاح فايزر
- فايزر
- كورونا
- لقاح كورونا
- بيونتيك
- موديرنا
- لقاح فايزر
- فايزر
- كورونا
- لقاح كورونا
- بيونتيك
- موديرنا
قال الدكتور فؤاد قنصوة أستاذ أخصائي أمراض الدم، إن العالم دخل في الموجة الثالثة من فيروس كورونا، بينما لا تزال اللقاحات في حال يرثى له، لكن الفيروس أصبح ينتشر بسرعة كبيرة وبخاصة مع انتشار سلالة جديدة في أكثر من دولة على مستوى العالم وجعل المرحلة الثالثة أصعب من المرحلتين الماضيتين، لافتًا إلى أن هذه الموجة جعلت الدول الغربية تخاف أكثر فأكثر فخاضت مفاوضات ثنائية للحصول على اللقاحات بالرغم من أن المفوضية الأوروبية هي التي كانت يجب أن تقوم بذلك مع شركة فايزر.
مصالح الدول وراء حصولها على اللقاحات بمفردها
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»: «ولكن خوف هذه الدول على مصالحها جعلها تتصل مباشرة مع الشركة للحصول على العدد الأكبر من اللقاحات وهو شيء مؤسف، لأن الدول الفقيرة تعاني من إصابات أكثر وموجة كورونا لم تتوقف ولم يصل إليها أي لقاح».
لا أعتقد أن لقاحات كورونا ستوزع على العالم بالعدل
وتابع: «لا نعتقد أن مبادرة كوفاكس المعنية بالتوزيع العادل للقاحات على مستوى العالم، ستصل إلى طريق سهل لأن تضارب المصالح في الدول الغربية كان مقدمًا على كل شيء، ومن المؤسف أن نقول بأننا لم نتوقع أي حلول على المدى القريب جدًا من العدل في توزيع اللقاحات على مستوى العالم».
وأردف: «لا شك أن المصالح التجارية لكل دول العالم، ومصالح الشركات التي تصدر اللقاحات تقدمت على كل شيء باعتبار أن لقاح موديرنا مثلًا كان جاهزا من شهر لقاح فايزر، لكنه حصل على الترخيص بشكل واضح قبل يومين، ونحن نشك ونقول إنه ربما تكون هناك أسباب تجارية، لأن لقاح فايزر هو الأغلى بينما موديرنا رخيص جدًا ويمكن حفظه في درجة مئوية عادية ومن السهل منحه للدول الفقيرة، لذلك نحن نشك في أن هناك مصالح تجارية هي العائق الكبير في حركة توزيع اللقاحات».
