«صرخة نوح» كتاب يرصد الخير والشر بحياة «فنان الشعب»: ظلم ومنعت أعماله
«صرخة نوح» كتاب يرصد الخير والشر بحياة «فنان الشعب»: ظلم ومنعت أعماله
قال الكاتب والمنتج حسين نوح، الفنان التشكيلي ومؤلف كتاب «صرخة نوح»، الذي يتناول فيه قصة فنان الشعب شقيقه محمد نوح، إنه حاول من خلال هذا الكتاب، بداية من تصميم غلافه الذي رسمه بنفسه، أن ينقل الخير والشر الذي عاشه شقيقه خلال حياته، مضيفا «نوح بقدر ما شاف نجاح وتألق، شاف ظلم قوي جدا، وكان بيبقى محسوب على تيارات أحيانا»، مؤكدا أنه تعرض لظلم كبير في حياته ومُنعت له أعمال وحكايات كثيرة.
وأضاف «نوح»، خلال لقائه بحلقة اليوم السبت، من برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على شاشة «cbc»، من تقديم الإعلاميات سهير جودة ومنى عبد الغني ومفيدة شيحة، «نوح كان بيلعب 9 أنواع مزيكا، ولم يخرج في حفلة من قبل ويصرح بأن هذا العمل من مزيكته أو توزيعه».
يوسف شاهين حرص على التعاون معه في «المهاجر»
وتابع مؤلف كتاب «صرخة نوح»: «اللي حس بنوح واحد زي يوسف شاهين» مردفا أن الإثنان تعاونا سويا في أكثر من عمل، حيث اصطحب المخرج الشهير يوسف شاهين، شقيقه إلى باريس وقدموا أكثر من عمل سويا، كما وضع «نوح» الموسيقى التصويرية لفيلم «المهاجر»، والذي تقلد جائزة عن عمله بهذا الفيلم.
وعن قدرات محمد نوح في العزف على كل الآلات الموسيقية وقراءته 5 آلاف كتاب، صرح شقيقه، أنه كان موظفا، وبدأ تعلمه على الآلات الموسيقية بالبيانوا، الذي كان متواجدا ببيته، وبعد أن تمكن منه، أحب أن يتعلم العود، وبدأ يقرأ كثيرا ويثقف نفسه بنفسه، حتى تعلم العزف على الكمانجة، إلى جانب شرائه للكتب، «هو كان معاه يجيب كتب، وكنت بقراها أنا من وراه ببلاش».
وألمح إلى أنه يجب أن نهتم بقصور الثقافة في المحليات والأقاليم، لأن والداه خرج من الأقاليم، فلكم أن تتخيلوا أن دمنهور كان بها فرقة فنون شعبية تنافس فرقة «رضا» الشهيرة للفنون الشعبية، وكانت تخرج في عروض داخل مصر وحول العالم، وأخرج لها الكثير من المخرجين الكبار عروضها الفنية، مشددا «يا جماعة الأقاليم فيها مواهب رهيبة».
ولعوده الاهتمام من جديد بمواهب الأقاليم والفرق المسرحية بالمحافظات والقرى، اقترح أن يأتوا بجميع المسرحيات التي تنجح هنا بالعاصمة القاهرة، ويأخذوا نصوص تلك المسرحيات ويرسلوها إلى الأقاليم، وتقدم تلك المسرحيات هناك بفنانين الأقاليم ومخرجين الأقاليم وفريق عمل كامل من هناك.
