«الوطن» تحتفل بمرور 61 عاما على وضع حجر الأساس لـ«السد العالي»
«الوطن» تحتفل بمرور 61 عاما على وضع حجر الأساس لـ«السد العالي»
- السد العالى
- ذكرى بناء السد العالى
- أسوان
- النوبة
- جمال عبد الناصر
- السد العالى
- ذكرى بناء السد العالى
- أسوان
- النوبة
- جمال عبد الناصر
«كان حلمًا فخاطرًا فاحتمالًا.. ثم أضحى حقيقة لا خيالًا».. هكذا تغنت كوكب الشرق السيدة أم كلثوم بالسد العالي، كان هذا بالطبع قبل أن يقف عبدالحليم حافظ على خشبة المسرح وهو يلقي بيانه الموسيقي «قلنا هنبني وآدي احنا بنينا السد العالي»، وكأنه يكايد قوى الاستعمار التي وقفت بالمرصاد ضد فكرة المشروع منذ بدايته.كان المشروع عبارة عن فكرة طرحها خبراء الري في بداية الخمسينيات على الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، لحفظ مياه النيل من التسرب للبحر المتوسط، وتوسيع الرقعة الزراعية، والأهم.. ترويض النهر الجامح، وتخزين مياهه في «السبع السمان»، لمواجهة سنوات عجاف قد تأكل الأخضر واليابس.
المشروع الذي كان حلم «مصر الجديدة» بعد ثورة يوليو 1952، حاربته القوى الدولية وقتها، فسحبت الولايات المتحدة الأمريكية تمويلها للبنك الدولى، ليعلن بدوره تراجعه عن تمويل المشروع، تبعه إعلان الرئيس عبدالناصر تأميم قناة السويس لتوفير الدعم اللازم لبناء السد، وجاء الرد من الغرب في صورة «عدوان ثلاثي» تزعمته بريطانيا وفرنسا بالتعاون مع إسرائيل لتوجيه ضربة عسكرية ضد مصرن لا تقضي فقط على مشروعها القومي الوليد، ولكن لتخضع شعبها ورئيسها بعد أن تجاسروا وتحدوا القوى الدولية.
غير أن مصر انتصرت قيادة وشعبًا، ونجحت في طرد الجنود الغازية، بل استطاعت أن تحتفظ بقرار تأميم قناة السويس، وتخرج من المعركة الظالمة منتصرة مرفوعة الهامة، وتم استكمال المشروع الذي وضع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر حجر الأساس له في مثل هذا اليوم 9 يناير عام 1960، قبل ستين عاماً كاملة.
«الوطن» تعيد إحياء الذكرى عبر حكايات عمال ساهموا في بناء السد العالي، وخبراء يقيمون المشروع وأهميته لمصر، وتستعرض أعمالاً فنية تغنى أصحابها بالسد العالي، ووضعوا الأشعار والألحان احتفاء بالمشروع العظيم.
