بعد شائعة «كبدة الحمير».. تناول لحومها يسبب السرطان ويؤدي للوفاة

كتب: لمياء محمود

بعد شائعة «كبدة الحمير».. تناول لحومها يسبب السرطان ويؤدي للوفاة

بعد شائعة «كبدة الحمير».. تناول لحومها يسبب السرطان ويؤدي للوفاة

شائعات كثيرة انتشرت أمس، عن سر إغلاق مطعم «كبدة الفلاح» الشهير بالإسكندرية، وزعم البعض أن السبب هو ضبط «كبدة حمير».

وعما تداوله رواد مواقع التواصل، أكد مدير المحل، أنيس حامد، أن ما يشاع ليس صحيحا وإنما السبب في مخالفات الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا.

وبشكل عام فإن تناول لحم الحمير أو مشتقاتها يشكل خطورة على صحة الشخص وقد يصل الأمر إلى حد التسمم وضرر الكبد والكلى.

أضرار تناول لحوم الحمير 

وشرحت الدكتورة سماح سليمان، أخصائية التغذية العلاجية، أن لحم الحمير يحمل فيروسات وبكتيريا تؤثر على الجهاز الهضمي للإنسان وقد تؤدي للإصابة بالقيء والإسهال ويعرض الشخص للإصابة بالجفاف ومشاكل كبيرة بالجهاز الهضمي، كما قد تسبب الإصابة بالدودة الشريطية أو الديدان المعوية.

لحم الحمير قد يسبب التسمم والوفاة

وأوضحت أن تناول لحم الحمير يؤثر على الكبد والكلى وقد يتسبب في الإصابة بحساسية الجلد، ويعد بيئة خصبة للفيروست والبكتيريا، وفي بعض الأحيان يسبب تناول لحم الحمير في الإصابة بسرطان الكبد، إذ أن الشخص الذي يذبح الحمير لا يذبحها وهي سليمة بل قد تكون مريضة أو نافقة أو متعفنة، نظرا لرخص ثمنه.

سرطان الكبد والكلى 

وفي بعض الأحيان قد لا يصاب الإنسان بأي أمراض وذلك يرجع لمناعة الشخص نفسه، ويمكن أن يبدأ الأمر بشكل تدريجي الشعور بالقيء والإسهال، وفيما بعد يتطور الأمر ليصل إلى سرطان الكبد والكلى إذا استمر الشخص في أكل تلك اللحوم.

وحذرت استشاري التغذية من أن بعض الحمير قد تكون مصابة بالسالمونيلا ما يتسبب في تسمم الشخص، ويؤدي للوفاة إذا لم نقله إلى المستشفى على الفور.

كما أن الحمير من الحيوانات الناقلة للأمراض، وعملية ذبحها لاستخدامها في الأكل تتم في الخفاء في أماكن غير صالحة للذبح ولا يوجد عليها إشراف طبي ما يضاعف من نسبة الملوثات.

طبيب بيطري: الطفليات بلحوم الحمير مرتفعة

ويقول الطبيب البيطري محمد يوسف، إن لحم الحمير تكمن خطورته في أنه ميت بالفعل وبالتالي نسبة التلوث والبكتريا فيه مرتفعة بالإضافة إلى الطفيليات، ويمكن تفرقة لحم الحمير عن اللحم العادي برائحته النافذة وشكلها المتغير ولونها بني غامق «أزرق».


مواضيع متعلقة