«سأكتب اسمك على الرمال» الفيلم الذي بسببه ابتعدت سميرة سعيد عن السينما

كتب: هبة أمين

«سأكتب اسمك على الرمال» الفيلم الذي بسببه ابتعدت سميرة سعيد عن السينما

«سأكتب اسمك على الرمال» الفيلم الذي بسببه ابتعدت سميرة سعيد عن السينما

مشوار فني بدأته قبل نهاية الستينيات من القرن الماضي، وهى طفلة صغيرة لم تكمل سنواتها العشر من عمرها، ولكن «خامة صوتها» جعلت الكثيرين يتنبأون لها بأنها ستصبح يومًا أحد نجمات الغناء، وقبل نهاية السبعنيات ومع بداية الثمانينيات، وضعت كلتا قدميها على عتبات النجومية والشهرة، وأصبحت سميرة سعيد، إحدى أبرز مطربات الوطن العربي.

تحتفل اليوم سميرة سعيد أو «الديفا» كما تلقب بالوسط الفني، بعيد ميلادها الـ63 باعتبارها من مواليد 10 يناير 1958، صاحبة أطول مشوار فني طويل قدمت خلاله ما يقرب من 50 ألبوما غنائيا، وعدد كبير من الأغنيات التي حفظها جمهورها في أنحاء الوطن العربي أبرزها «مش هتنازل عنك أبدا، عاشقة الترحال، قال جاني بعد يومين، ع البال، عندي حالة ملل، محصلش حاجة»، بخلاف حفلات التكريم التي شاركت فيها ونالت العديد من الجوائز ودائمًا تحصل على لقب الأفضل.

بدأت مشوارها الفني وهى طفلة صغيرة

بالرغم من مشوارها الغنائي المميز، كان لـ سميرة سعيد، تجربة سينمائية واحدة من خلال فيلم «سأكتب اسمك على الرمال» عام 1979 أمام عدد من النجوم منهم عزت العلايلي، ناهد شريف، مريم فخر الدين، سمير صبري، أمينة رزق، سيناريو وحوارحفيظة العسري، وإخراج عبدالله المصباحي، وسبقها مشاركتها في طفولتها وهى ابنة 11 عامًا من خلال المسلسل المغربي «مجالس الفن والأدب» عام 1969 وقدمت خلاله عدد من الأغنيات التراثية.

تناولت أحداث فيلم «سأكتب اسمك على الرمال» حركة المقاومة المغربية ضد الاحتلال الفرنسي، وذلك في سنوات ما قبل الاستقلال، وطرد الملك محمد الخامس من بلاده ثم عودته على أكتاف الشعب، في إطار من المعاناة والصعوبات التي واجهت شعب المغرب لتحقيق استقلالهم.

الفيلم الوحيد الذي شاركت فيه لم يحقق النجاح المنتظر

وخلال أحداث فيلم «سأكتب اسمك على الرمال» قدمت سميرة سعيد، عدد من الأغنيات لكبار الملحنين وقتها، منها «يادمعتي هدي» للموسيقار محمد الموجي، و«شوفت حبيبي» للموسيقار خالد الأمير، و«استعراض السعادة» لـ منير مراد.

ولم يحقق فيلم «سأكتب اسمك على الرمال» النجاح الجماهيري المطلوب، ومن ثم قررت سميرة سعيد الابتعاد عن السينما، وعدم تكرار هذه التجربة، والتركيز على مشوارها الغنائي الذي استطاعت أن تصبح إحدى نجماته.


مواضيع متعلقة