نحات المنيا.. صمم تمثال «العذراء» فوق سطح المنزل ويبيعه بـ12 ألف جنيه

نحات المنيا.. صمم تمثال «العذراء» فوق سطح المنزل ويبيعه بـ12 ألف جنيه
يملك موهبة فذة، وحسا فنيا وذوقا راقيا وهادئا، ويديه خفيفتان وعبقريتان، فهو يستطيع أن ينحت التماثيل الفنية والجمالية، ومن أشهر منحوتاته تمثال للسيدة مريم طوله 2 متر، مصنوع من مادة البورسلين.
في أقل من 5 سنوات، أصبح ميشيل حنا 25 عاماً، من أشهر النحاتين وأكثرهم كفاءة بين أهالي قرية البرشا بمركز ملاوي التابع لمحافظة المنيا، ويحكي «ميشيل»، رغم أنه حاصل على دبلوم صناعة تخصص سيارات، إلا أه اختار مجال النحت ودخل إليه منذ 8 أعوام: «اشتغلت مع نحاتين كتير في البلد وبدأت أتعلم منهم واحدة واحدة لحد ما بقيت شاطر وبقيت طورت من نفسي واحترفت كويس جداً ومن بعد ما بقيت بعرف أنحت خرجت تاني أشتغل مع نحاتين لكن أمهر عشان أسلوبي في النحت يبقى مستواه عالي»، وبالفعل استطاع «ميشيل»، أن يخلق لنفسه فرصاً وطرقاً لممارسة موهبته في النحت وأصبح من أمهر النحاتين بقريته: «بدأت صغير وكبرت نفسي بنفسي وبقيت بشوف واغلط واتعلم لحد ما بقيت حرفي بن كار».
لم يعمل «ميشيل» بأي حرفة أخرى سوى النحت، بسبب حبه الشديد لهذه الحرفة، فهي من المهن التي تساعده على التعبير عن مواهبه الفنية والابتكار من خلال نحت تماثيل مختلفة وبأحجام متعددة.
يقول «ميشيل» إن تمثال السيدة مريم كلفه 4 آلاف جنيه، و15 يوماً لتصميمه، ويقوم بعرض للبيع بـ 12 ألف جنيه، ويتخذ «ميشيل» من سطح منزله ورشة له يعمل فيها ويصمم التماثيل: «كل تماثيلي بشتغلها فوق السطح عندي في البيت وكل البيوت اللي حواليا بتتفرج عليا وده مش بيضايقني بالعكس بيحسسني أني نجم والناس مهتمة بالفن اللي بقدمه»، ووفقاً لـ «ميشيل»، أحياناً يستضيف أحد أصدقائه أو زملائه للعمل معه فوق السطح ومشاركته في تصميم التماثيل.