أعشاب تقي من الأنفلونزا بدلا من الأدوية.. اعرفها

كتب: وكالات

أعشاب تقي من الأنفلونزا بدلا من الأدوية.. اعرفها

أعشاب تقي من الأنفلونزا بدلا من الأدوية.. اعرفها

مع انخفاض درجات الحرارة تبدأ أعراض الأنفلونزا في الظهور، وهنا يتوجب اتخاذ  التدبير التي من شأنها تقليل حدة تلك الأعراض، خاصة مع انتشار فيروس كورونا الذي تتشابه أعراضه مع أعراض الإنفلونزا الموسمية.

العديد من المواطنين عند مهاجمة فيروس الإنفلونزا لهم يلجأون إلى العقاقير الطبية في محاولة لتخفيف حدة الأعراض، ولكنهم ربما لا يعلمون أن هناك العديد من الأعشاب التي تلعب دورا هاما في تقليل الأعراض الناجمة عن الإصابة بالفيروس وتكون بديلا للأدوية.

من بين تلك الأعشاب تأتي في المقدمة نبته «البابونج»، والتي يطلق عليها البعض اسم «الكاموميل»، وهي نبته معروفة منذ القدم ولها فوائد عديدة لعل من أهمها دخولها في صناعة بعض الأدوية المعالجة لنزلات البرد واحتقان الحلق.

ويبرز دورها أيضا في التخفيف من حدة الارتجاع الحمضي والغثيان والقيء، إلى جانب التقليل من أعراض أدوار البرد والإنفلونزا الموسمية، والتخلص من البلغم.

يأتي في المرتبة الثانية «الينسون» والذي يتميز باحتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، الأمر الذي يجعله من الأعشاب الطبيعية التي ينصح بتناولها عند الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، لقدرته على طرد البلغم المتراكم على الصدر، بالإضافة إلى دوره الفعّال في علاج التهابات الجهاز التنفسي والشعب الهوائية.

بعد ذلك يأتي «الزنجبيل»، الذي يحتوي أيضا على مضادات للالتهابات، وينصح بتناوله مع عسل النحل وذلك من أجل تعظيم قيمته الغذائية، ما يؤدي إلى تقوية الجهاز المناعي، الأمر الذي يزيد من قدرة الجسم علي طرد الفيروسات المسببة لنزلات البرد.

كما أن «ورق الجوافة»، هو الآخر من أفضل الأعشاب التي تستخدم لتخفيف حدة أعراض الإنفلونزا، حيث يساعد علي تقليل السعال الناجم عن الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، ما من شأنه أن يخفف من أعراض الإصابة. 


مواضيع متعلقة