«لقاح كورونا والتحول الرقمي».. أهم ملفات النائب محمد الوحش في البرلمان

«لقاح كورونا والتحول الرقمي».. أهم ملفات النائب محمد الوحش في البرلمان
قال النائب الدكتور محمد الوحش، أستاذ ورئيس قسم جراحة زراعة الكبد بجامعة الأزهر، والمستشار الطبي لصندوق تحيا مصر، وأحد النواب المعينين، إن المجهود الكبير الذي جرى بذله في البنية التحتية، مثل الطرق والصرف الصحي والتليفونات وخطوط المياه، كان كبيرًا للغاية، كما جرى تدشين مشروعات ضخمة في الصعيد والريف المصري، لافتًا إلى أنه معني بهذه الأمور، رغم كونه طبيبًا لأنه مهموم بالمجتمع المصري.
وأضاف «الوحش»، خلال تصريحات مع الإعلامي رامي رضوان مقدم برنامج «مساء DMC»، الذي يعرض عبر شاشة «DMC»، حول جائحة كورونا، أن البشرية تعرضت لهذا الأمر لأول مرة وأصبح البشر ملزمين بالتزام البيوت وتطبيق حظر التجوال دون وجود أي حرب عالمية ثالثة، لكنها كانت حرب بين البشر وفيروس لا يستطيعون رؤيته.
وتابع، أن العالم كله يعاني من الموجة الثانية لفيروس كورونا، حتى تلك الدول المتقدمة مثل أمريكا وبريطانيا وفرنسا ودول قارة أوروبا، إذ تعرضت الأنظمة الصحية فيها إلى خلل وفجوات واضطرابات كبيرة نتيجة اجتياح الفيروس لدولها.
وأردف، أنه رغم تواضع إمكانيات مصر مقارنة بإمكانيات الدول الأخرى، إلا أن القرارات السريعة التي اتخذها رئيس الجمهورية بالإضافة إلى نزول القوات المسلحة إلى الشوارع وفتح المستشفيات الميدانية كانت أمورًا عظيمة لم تستطع الدول الكبرى القيام بها.
وواصل: «همي الشاغل الآن، هو لقاح كورونا الذي سيحصل عليه المصريون، مثل الطريقة التي سيحصل بها المواطن عليه، والفئات الأولى التي ستحصل عليه، والناس بدأوا يسألون من سيحصلون على اللقاح لدى وصوله إلى مصر، وبالتالي فإنه لا بد من تشريع او تقنين ووضع ضوابط منظمة من مجلس النواب بشان الحصول على هذا المصل، وسيكون هناك تعاون كبير مع وزارة الصحة والسكان في وضع بعض النظم والادوات المنظمة».
وأوضح النائب، أن الملف الثاني الذي سيعمل عليه هو تقييم تجربة التأمين الصحي التي تم تطبيقها على محافظة بورسعيد، لكي يجرى التفكير في تعميمها على بقية المحافظات، موضحًا أن ثالث ما يشغله كنائب هو التحول إلى التقنية الرقمية وبخاصة في ظل أزمة كورونا، وذلك من خلال تسريع هذه العملية واستغلال ما مرت به مصر من ظروف صعبة في ضوء أزمة انتشار جائحة كورونا.