علاج العيون بـ«دود العلق»: مراكز الطب التكميلية تؤيد.. وخبراء يشككون

علاج العيون بـ«دود العلق»: مراكز الطب التكميلية تؤيد.. وخبراء يشككون
- الطب التكميلي
- أطباء عيون
- أمراض عيون
- علاج المياه البيضاء
- علاج المياه الزرقاء
- البحيرة
- الطب التكميلي
- أطباء عيون
- أمراض عيون
- علاج المياه البيضاء
- علاج المياه الزرقاء
- البحيرة
وسط التطور العلمي الذي تشهده دول العالم في مختلف المجالات، وكشف النقاب يوميًا عن أبحاث علمية تساهم في تطور مجال الطب بصفة خاصة، وأمام عشرات الملايين التي تُدعم بها الدول المجال الطبي، تُطل علينا المراكز الطبية التكميلية بحلولها البسيطة، لتعلن قدرتها على علاج أمراض العيون باستخدام دود العلق.
ويؤكد القائمون على تلك المراكز، على فاعلية التداوي بهذه الطريقة، وما لها من قدرة على إنهاء مشاكل العين، لافتين إلى أن «الدود» المستورد من تركيا وفرنسا ويعرف باسم «العلق»، له القدرة أيضا على علاج القدم الجريح المصاب صاحبه بالسكري، في الوقت الذي شدد فيه الأطباء على اتخاذ الحذر في التعامل مع تلك المراكز، لافتين إلى أن «العلق أسلوب علاجي قديم، له بدائل آمنة ومتعارف عليها دوليا».
يقول صبحي عبد الحليم، معالج بدود العلق، إن الطب التكميلي له الكثير من الفوائد الصحية، وإذا تحدثنا عن دود العلق بالتحديد، فهو نوع من الديدان يتم استيراده من تركيا وفرنسا ودولة ثالثة أخرى لا أتذكرها، وذلك بطرق شرعية تحت رقابة حكومية، وأفضل أنواع دود العلق يأتي من تركيا، ويعالج المياه البيضاء والمياه الزرقاء بالعين، عن طريق وضعها بمكان محدد بالعين معلوم لدى المتخصصين، لتقوم بعدها بسحب المياه سواء بيضاء أو زرقاء وفتح الصمامات المغلقة بالعين.
وأضاف، «يُستخدم دود العلق في بعض العمليات الجراحية بالمستشفيات الحكومية والمعتمدة، بخلاف علاج العيون الذي يتم بمراكز الطب التكميلي، ويكون هذا بإشراف متخصصين مدربين على هذا الأمر، إلا أن المستشفيات تستخدمه في علاج القدم السكري المصاب بجرح، بعدما يقوموا بوضعه في مكان الجرح، وبقدرة الله يعالجها دون تدخل جراحي».
وأعلن عبد الحليم، تحديه لأي شخص يمكنه علاج «القدم السكري» خلال شهر على الأكثر قائلا، «أفضل علاج للقدم السكري المصابة بجرح وضع الدود بها، وعقب ذلك يستخدم البروبليس وهو صمغ النحل، ويتم شفاء القدم السكري التي تسببت في حيرة الأطباء».
ومن جانبه، أشار الدكتور إبراهيم أبو العلا، جراح بمستشفى كفر الدوار العام، إلى أن دود العلق أسلوب طبي شعبي قديم، كان يُستخدم للجروح الغائرة لتمتص الخلايا الميتة بها، مثله مثل العديد من الطرق العلاجية الشعبية، مضيفا «ننصح بتوخي الحذر من مثل هذه النوعية من العلاج، حيث يقوم عليها أحيانا أشخاص غير مؤهلين للمارسة هذه المهنة، وهو ما قد يسبب مضاعفات يصعب علاجها، وأنصح باللجوء للأطباء المتخصصين، خاصة في ظل التطور الطبي الذي يشهده العالم والعلاج الآمن المتاح الآن، فلا يستدعي الأمر المجازفة بالتداوي عن طريق أساليب قديمة».