الحشد الشعبي في مرمى عقوبات واشنطن بعد عام من مقتل «المهندس»

الحشد الشعبي في مرمى عقوبات واشنطن بعد عام من مقتل «المهندس»
- الحشد الشعبي
- العراق
- الولايات المتحدة
- وزارة الخزانة الأمريكية
- واشنطن
- عقوبات أمريكية
- الحشد الشعبي
- العراق
- الولايات المتحدة
- وزارة الخزانة الأمريكية
- واشنطن
- عقوبات أمريكية
شهد يوم 3 يناير من العام 2020، مقتل نائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» العراقي، أبو مهدي المهندس، وقائد «فيلق القدس»، التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني، قاسم سليماني، جراء غارة أمريكية بطائرات بدون طيار«درون» قرب «مطار بغداد».
وتعهدت مليشيات عراقية موالية لإيران بالثأر من مقتل المهندس وسليماني، فيما تعرضت السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية «بغداد» والقوات الأمريكية الموجودة في العراق لهجمات بالصواريخ من الميليشيات العراقية الموالية لطهران في عام 2020.
واليوم، وبعد مرور 5 أيام على الذكرى الأولى لمقتل «المهندس»، فرضت وزارة «الخزانة الأمريكية»، عقوبات على رئيس هيئة «الحشد الشعبي» الموالي لإيران فالح الفياض.
وكان الفياض، قال في وقت سابق، إنه لابد من الرد على جريمة اغتيال القادة بإخراج المحتل، في إشارة إلى مقتل سليماني والمهندس بطائرة مسيرة.
وقالت الوزارة الأمريكية، في بيان، إن الفياض كان جزءا من خلية أزمة تشكلت في أواخر 2019 لقمع احتجاجات العراق بدعم من «الحرس الثوري» الإيراني، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وشهد العراق في مطلع أكتوبر 2019، موجة مظاهرات احتجاجا على استشراء الفساد والبطالة وسوء الخدمات العامة، واستخدمت القوات الأمنية العراقية، في بداية الاحتجاجات خراطيم المياه، والغاز المسيل للدموع.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أنه مع تزايد حدة المظاهرات في العراق في ذلك الوقت، استخدما القوات الامنية، الرصاص المطاطي والحي ضد المتظاهرين، وأسفر عن وقوع مئات القتلى وآلاف المصابين.
وكان الفياض، قال في وقت سابق، إن خروج القوات الأمريكية من العراق يعطي بلاده حقيقة الاستقلال من المحتلين.
وأضافت «الخزانة الأمريكية»، أن عناصر «الحشد الشعبي» تواصل شن اغتيالات ضد نشطاء سياسيين في العراق، فيما أوضح وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، إن فياض وغيره من المتشددين والسياسيين المتحالفين مع طهران أشرفوا على قتل المتظاهرين السلميين، وشنوا حملة عنيفة ضد الديمقراطية في العراق.