تعافي أسقف البحر الأحمر من كورونا بعد سلبية عينته للمرة الثانية

تعافي أسقف البحر الأحمر من كورونا بعد سلبية عينته للمرة الثانية
- الغردقة
- الأنبا ايلاريون
- أسقف البحر الأحمر
- الكنيسة الأرثوذكسية
- الغردقة
- الأنبا ايلاريون
- أسقف البحر الأحمر
- الكنيسة الأرثوذكسية
أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية بالبحر الأحمر، مساء اليوم الجمعة، شفاء الأنباء إيلاريون، من فيروس كورونا، وذلك بعد سلبية مسحته للمرة الثانية على التوالي.
َونشرت الصفحة الرسمية للكنيسة الأرثوذكسية بالبحر الأحمر، بيانا جاء فيه، «نتقدم للرب شكرا وحمدا على نعمته الفائقة بتعافي وخروج أسقفنا المحبوب نيافة الحبر الجليل الأنبا ايلاريون أسقف البحر الأحمر بصحة جيدة، ونقدم جميعا الشكر لإلهنا الصالح له المجد آمين».
كان الأنبا إيلاريون، أسقف البحر الأحمر للأقباط الأرثوذكس، أصيب بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وخضع للعزل الطبي منذ ما يقرب من عشرة أيام بمستشفى الجونة بأحد المستشفيات الخاصة شمال مدينة الغردقة.
ومن جانبه، كشف القمص مينا عزيز، مسؤول علاقات عامة للكنائس الأرثوذكسية بالبحر الأحمر، في تصريح صحفي لـ«الوطن»، عن إقامة قداسين للاحتفال بأعياد الميلاد المجيد، منعا للتكدس وحفاظا على التباعد الاجتماعي والمسافة الآمنة.
ولفت إلى أن الكنيسة منعت استقبال المهنئين من القيادات والمواطنين في مقر الكنيسة لتقديم التهنئة بأعياد الميلاد كالمعتاد، طبقا لقرار الدولة بمنع التجمعات وحفاظا على الصحة العامة كإجراء احترازي.
وطمأن القمص مينا عزيز جموع المواطنين على سلامة الأنبا إيلاريون أسقف البحر الأحمر من الوعكة الصحية التي ألمت به، مشيرا إلى أنه أصبح متعافي تماما بفضل الله ومحبة ودعاء المواطنين.
وأكد أن نيافة الأنبا، امتلك حب مواطنين البحر الأحمر، مسلمين ومسيحيين، لحرصه على عمل علاقات مع جميع أطياف المجتمع، لافتا إلى أنه تمكن من الوصول لقلوب جميع المصريين بالبحر الأحمر من خلال مشاركته المجتمعية وتضامنه مع قيادات وشعب البحر الأحمر.
الجدير بالذكر أن الأنبا إيلاريون، أسقف البحر الأحمر تم تجليسه في 2019 على إيبارشية البحر الأحمر وهو من مواليد 1966، ويبلغ من العمر 53 عاما خريج كلية علوم وحاصل على دكتوراه في الكيمياء، ودخل دير العذراء البراموس عام 1999 وترهبن 2001، وصار كاهنا قسا وقمصا في الدير، وكان مساعدا لوكيل الدير.