«في بيتنا جثة».. حكايات موتى مدفونين في المطبخ وتحت السرير

كتب: محمد عبدالعزيز

«في بيتنا جثة».. حكايات موتى مدفونين في المطبخ وتحت السرير

«في بيتنا جثة».. حكايات موتى مدفونين في المطبخ وتحت السرير

10 أيام، ظلت شقيقتان بجانب جثة والدهما بعد وفاته، ورفض دفنها، واقعة غريبة أثارت دهشة الجميع خلال الساعات القليلة الماضية، حيث قامتا بالمكوث بجانب جثة والدهما بسبب حبهما الشديد له وتعلقهما به.

في غرفة نومه، الجثة في الوسط، والفتاتان حولها، لا يريدان أن تتحرك جثة والدهما، وباستخدام البيض والدقيق قامت الشقيقتان بدهن جثة والدهما قبل وفاته، بزعم علاجه من حالة التشنجات التي انتابته، واشتريا كمية من الشاش الطبي والقطن بعد وفاته ولفتا الجثمان بزعم أنهما كفنتا والدهما، بحسب تبريرات الشقيقتين.

وللتخلص من الرائحة الكريهة المنبعثة من جثمان المسن المتوفى، استخدمت الفتاتان 12 زجاجة معطر من صيدلية قريبة من منزل والدهما في صفط اللبن ببولاق الدكرور.

حوادث كثيرة تتعلق بعملية تكفين الجثث، بسبب التعلق الشديد به لدفنه في البيت، أو لإخفاء الجثة ودفنها بعد ارتكاب جريمة قتل، منهم من دفنها تحت «بلاط» المنزل أو تحت سرير نومه.

 نام فوق السرير لساعات.. وأسفله نام للأبد

سرير غرفة النوم، المكان الذي تزوج فيه الزوجان واستلقى جسدهما بجانب بعضمها ليالي كثيرة، لم يكن يعلم الزوج، أن أسفل هذا السرير سيصبح مقبرة له، بأيدي من كانت تنام بجانبه ويسهران فوقه يتسامران ويتحدثان في جو من الود بعد عناء ساعات اليوم.

2016، عام الواقعة، حيث انبعثت رائحة كريهة من داخل شقة بشارع نصر الإسلام في إمبابة، فقدم الجيران بلاغاً، فتتبعت الأجهزة الأمنية مصدر الرائحة، إلى أن وصلتهم الرائحة إلى غرفة النوم، التي تحولت من رائحة البرفان الذكية إلى رائحة الجثمان الكريهة، وبمحاولة البحث في الغرفة، توصلوا إلى أسمنت ما زال موضوعا حديثاً أسفل السرير، قاموا بتحطيمه، فعثروا على جثة شاب ما زال في ريعان شبابه، 30 عاماً ويعمل مهندساً، كانت مستلقية هامدة.

وبحسب التحريات، كانت زوجته الفاعلة، بسبب وجود خلافات عدة بينهما، أفضت إلى إنهاء حياته، وحكم عليها بالمؤبد.

جثة في المطبخ

وفي الرحاب، هزت جريمة الرأي العام، كانت الجثة مدفونة في مطبخ الشقة، وصاحب الجثة خطيب ابنة القاتل.

الشاب تقدم لخطبة فتاة بعد شهور من الارتباط، وعلم الشاب بأمور شخصية عن والد الفتاة، وهو أن الأب مزور وسبق أن اتهم في قضية مخدرات وهارب من أحكام، علم والد الفتاة بأن خطيبها عرف حقيقته، فاستدرجه إلى شقة سكنية مستأجرة في مدينة الرحاب، وقام بقتله ودفنه في المطبخ.

في صالة المنزل جثة

صالة المنزل، تحولت من مكان يجلس فيه أفراد الأسرة، إلى مقبرة لأحد العمال بالقليوبية، حيث اختفى عامل لعدة أيام، دون الوصول إلى دليل له، إلى أن تمكنت الأجهزة الأمنية من الوصول إليه، وقتها كان جثة أسفل صالة منزل صديقه، بعد أن استدرجه وقام بقتله، واستولى على 5 آلاف جنيه كانت بحوزته.

الجثة كانت أسفل «بلاط» الشقة في الطابق الأرضي، حيث حفر له صديقه حفرة، ووضعه فيها، بعد أن قام بطعنه عدة طعنات في أماكن متفرقة من جسده، وكبل قدميه ويديه ورقبته من الخلف.


مواضيع متعلقة