معلومات عن الابن المعتدي على والدته بكفر الشيخ: يحرم كل شيء حتى الزواج

معلومات عن الابن المعتدي على والدته بكفر الشيخ: يحرم كل شيء حتى الزواج
- الابن العاق
- الابن العاق في كفر الشيخ
- الابن العاق يضرب والدته
- الابن العاق يضرب والدته في كفر الشيخ
- الابن العاق
- الابن العاق في كفر الشيخ
- الابن العاق يضرب والدته
- الابن العاق يضرب والدته في كفر الشيخ
يسير بوجه شاحب يملأه الغضب، ويعيش حياة يُحرِّم فيها كل شيء، يكرهه الناس في الشارع، ولا يتعامل سوى مع من يشبهونه، هكذا كانت حياة «م. أ»، الابن العاق الذي اعتدى على والدته في كفر الشيخ للاستيلاء على نصف معاشها، تواصلت «الوطن» مع «محمود شميس»، 21 عاماً، حفيد «دولت محمد» المعتدى عليها من قبل ابنها، والذي حكى تفاصيل عن معتقدات وأفكار غريبة لخاله.
أعزب ويحرم الزواج
يحكي «محمود» أن خاله عمره 42 عامًا وهو الآن أعزب لأنه يحرم الزواج، ويحرم كل شيء تقريبًا، مشيرًا إلى أن كل أصدقائه من الذين يشبهونه أصحاب اللحى، وأحيانًا يصلي بالناس إمامًا في المسجد، مؤكدًا أنه ينال كره جميع أهالي قرية شباس الشهداء، التابعة لمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، مضيفاً: «معرفش ملة خالي إيه أصلاً بس هو عنده حرام حتى الجواز، والناس بتكرهه وكل أصحابه شبهه من أصحاب الدقون اللي بيكفروا في الناس ومش عاجبهم أي حاجة».
اتهم والدته في شرفها
يسير في الشوارع بوجه يملأه الغضب دون سبب، بحسب وصف «محمود»، مؤكدًا أنه من صغره مقاطعه بسبب تصرفاته الغريبة، مشككًا في صحته النفسية، ويضيف قائلاً: «على طول مكشر في الشارع وشكله يخوف، مش فاهم هو ازاي بيحرم كل حاجة وعادي عنده أنه يضرب أمه، هو أكيد مش متزن نفسيًا، دا حتى والناس بتحوش عن أمه وبيسألوه بتضربها ليه، اتهمها في شرفها».
وتطرق «محمود» في الحديث عن الليلة التي مرت على جدته، حيث عادت من النيابة العامة إلى منزلها، لا تفعل شيئًا سوى البكاء دون سبب، ولم تجلس سوى أوقات قليلة حتى ذهب في سبات عميق.
وكانت «الوطن» قد نشرت قصة اعتداء ابن على والدته، حيث تجرد من إنسانيته بدرجة تصل إلى البشاعة، أغلق باب الغرفة التي تقطن فيها والدته، وباغتها بضربات مبرحة في أنحاء جسدها، لم يلتفت إلى صرخاتها وتوسلاتها من شدة الوجع، لم يرحم كبر سنها، ولم يتركها حتى انتفخت عيناها من قوة اللكمات، وبرزت التجمعات الدموية حولهما، حتى أخفت معالم وجهها.