«حمادة صانع السعادة».. كواليس قصة سماح أبوبكر عزت بصوت إسعاد يونس

كتب: كريم عثمان

«حمادة صانع السعادة».. كواليس قصة سماح أبوبكر عزت بصوت إسعاد يونس

«حمادة صانع السعادة».. كواليس قصة سماح أبوبكر عزت بصوت إسعاد يونس

ساعات قليلة تفصل ظهور قصة «حمادة صانع السعادة»، عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويوتيوب، للكاتبة سماح أبوبكر ابنة الفنان الراحل أبوبكر عزت، والتي تأتي بصوت الفنانة إسعاد يونس، التي طالما أشادت بقصص أخرى لـ «سماح» عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي.

الكاتبة: صاحبة السعادة اسم على مسمى ووقفت بجانبي كثيرا

تعددت نجاحات «ماما سماح» ومن بينها قصة «فأر في بيت تامر»، التي اختارتها وزارة التربية والتعليم الإماراتية؛ لتكون إحدى قصص منهج الصف الأول الابتدائي ليدرسها الطلبة ويمتحنون بها، حتى حضر آخر نجاحاتها بقصة «حمادة صانع السعادة» بصوت إسعاد يونس.

كواليس التعاون بين الثنائي ترويه الكاتبة ابنة الفنان الراحل، قائلة إن إسعاد يونس إنسانة جميلة و«جدعة»، وتسعد لنجاح الغير، فهي اسم على مسمى، موضحة أنها تعرفها منذ زمن من أيام عملها في مسرحية «الدخول بالملابس الرسمية»، حينما كانت في بداياتها، ولكنها كانت وجه مبشر بالنجومية.

سماح أبو بكر عزت: أبي كان يحب إسعاد يونس وتنبأ بمستقبل مبهر لها

وأضافت ابنة أبو بكر عزت لـ«الوطن»، أن والدها كان يحب صاحبة السعادة كثيرًا ويتنبأ لها بمستقبل مبهر، ومثلت معه في المسرحية المذكورة وجسدت دور زوجته «سعيدة»، لافتة إلى أنها كانت تراها وقريبة منها لأنها كانت تسافر مع نجوم العمل وتعرفت عليها إنسانيًا، وهي بداخلها طفلة جميلة، «والدي كان دائمًا يقول شفرة الفن السحرية أن يحتفظ الفنان بطفولته»، وهو ما حافظت عليه إسعاد إلى الآن.

وأوضحت أن إسعاد يونس كانت دائما ما تطمئن عليها وأول من يهنئنها على النجاحات التي أحصل عليها، وآخرها قصة «حمادة صانع السعادة» والتي تتحدث عن الحرب، وبطلها ولد بسيط يحاول إسعاد ضحايا الحروب.

وأكدت أن القصة اختيرت من هيئة إنقاذ الطفولة بالاشتراك مع اليونيسيف، في مبادرة لقراءة النجوم لقصص الأطفال من أجل تسليتهم في فترة كورونا، وهو ما علمته سماح، «طلبوا مني أن يقرأها نجم ويعطيها من روحه وفكرت في إسعاد يونس».

وأردفت أنها على الفور فكرت في إسعاد يونس ولم  تتصور أن توافق لأنها كانت مشغولة بتصوير حلقات برنامجها لرأس السنة، ولكنها فوجئت بترحيبها بالفكرة وتحمستها لها، ووضعت عليها بصمة صوتها المميزة التي جعلت للقصة بعدًا آخر.

قصة «حمادة صانع السعادة» عن دار البرج ميديا أبو ظبي، على قائمة كتاب العام فى جائزة الاتصالات فى الإمارات وهي أكبر جائزة لأدب الطفل في الإمارات وترجمت للغة الألمانية، كما تم حكيها في مهرجان برلين للحكايات، تحت رعاية السفارة المصرية، و«أضيف لها نجاح كبير بأن إسعاد يونس قرأتها».


مواضيع متعلقة