وجبات وورد وأدوية.. فريق الدعم النفسي بريق أمل لمرضى كورونا والحروق

وجبات وورد وأدوية.. فريق الدعم النفسي بريق أمل لمرضى كورونا والحروق
- الفيوم
- فريق الدعم النفسي
- تقى محمد
- عزل الكورونا
- قسم الغسيل الكلوى
- غسيل الكلى
- قسم الحروق
- مرضى الحروق
- الفيوم
- فريق الدعم النفسي
- تقى محمد
- عزل الكورونا
- قسم الغسيل الكلوى
- غسيل الكلى
- قسم الحروق
- مرضى الحروق
أطباء.. مهندسين.. مدرسين.. شباب متطوعين.. اجتمعوا معًا على حب الخير، فقرروا تكوين فريق أطلقوا عليه «فريق الدعم النفسي».
ويهدف الفريق إلى تقديم الدعم النفسي اللازم لمرضى كورونا والحروق والغسيل الكلوي في مختلف المحافظات.
وقال سليمان غالب قنديل أحد أعضاء الفريق لـ«الوطن» إنّهم كوّنوا الفريق منذ فترة طويلة وكان يقدم الدعم النفسي لمرضى الفشل الكلوي والكبد والسرطان بتوفير رحلات لهم للمناطق الأثرية القديمة والمناطق السياحية بالقاهرة، ومنذ بداية أزمة كورونا أصبحوا يقدمون الدعم النفسي للمرضى نظرًا لأنّهم الأكثر احتياجًا للدعم النفسي وخوفهم من الموت بهذا الفيروس المستجد خصوصًا عندما يعلمون أنّ حالات الوفاة جراء الفيروس في زيادة.
وأشار إلى أنّ الفريق قام اليوم بتوزيع بعض الوجبات الغذائية والعصائر والزبادي والورود على المرضى في العزل بمستشفيات التأمين الصحي والحميات، بالإضافة إلى قسمي الغسيل الكلوي والحروق بمستشفى الفيوم العام، موضحًا أنّهم لاقوا صعوبة كبيرة في الدخول إلى مستشفى الحميات لكن دخولهم مستشفى الفيوم العام والتأمين كان سهلًا لهم نظرًا لتطوعهم هناك باستمرار.
وكشفت سلسبيل أحمد أحد أعضاء فريق الدعم النفسي، أنّهم وزعوا عددا كبيرا من البطاطين إلى جانب الأطعمة والورود، بالإضافة إلى أدوية وكريمات ميبو وبيتادين تم توزيعها في قسم الحروق، لافتةً إلى أنّ كل تلك الأشياء يجمعوها بالجهود الذاتية ويفعلونها بهدف رفع الحالة المعنوية للمرضى وتحسين حالتهم النفسية.
وأردفت قائلةً أننا في فترة ذروة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد وجميع المرضى يخافون من فيروس كورونا، كما أنّ مصابي كورونا يخافون من الموت جراء ما سمعوه عن موت الكثيرين وذلك يؤثر على حالتهم النفسية ويتأثر جهازهم المناعي بحالتهم النفسية السيئة فتسوء حالتهم، كما أنّ هناك مرضى يموتون من الخوف وليس من الفيروس، لذلك فهم حريصون طوال الوقت على تقديم الدعم النفسي للمرضى وخصوصًا مصابي كورونا وذلك هو سبب اختيار اسم الفريق بفريق الدعم النفسي.
وبيّنت تقى محمد أنّ الفريق يشمل عدد كبير من المتطوعين والمتطوعات وهم زياد، وشيماء جمال، وتغريد، وإسلام ناصر، ومحمد زيدان، وأحمد شاكر، وأفضل شريف، وأحمد خيري، وجميعهم في وظائف مرموقة منهم أطباء ومهندسين ومدرسين حتى أنّه بينهم مدير مدرسة، ولكنهم يفعلون ذلك لوجه الله خصوصًا أنّ الكثير يهتمون بالأيتام والأرامل والأسر الأولى بالرعاية ولكن لا يهتم أحد بالمرضى بشكل كبير.
وأوضحت أنّهم كل فترة يقومون بتجميع تبرعات عينية مثل المواد الغذائية والأدوية والبطاطين ثم يقومون بتوزيعها على المرضى، والشق الأكبر الذي يعملون فيه هو تقديم الدعم النفسي لمرضى كورونا والذي يُساهم بشكل كبير في تسريع الشفاء للمرضى، خصوصًا أنّ هناك مرضى يمتنعون عن تناول الطعام من شدة حزنهم وخوفهم من كورونا ويعملون هم على تحسين الحالة النفسية لهم ولا يتركوهم إلا بعد تناول الطعام.