وزيرة الثقافة تطلق مبادرة الجولات التراثية: هدفنا الحفاظ على الهوية

وزيرة الثقافة تطلق مبادرة الجولات التراثية: هدفنا الحفاظ على الهوية
- الثقافة
- جولات تراثية
- إيناس عبد الدايم
- التنسيق الحضارى
- الثقافة
- جولات تراثية
- إيناس عبد الدايم
- التنسيق الحضارى
أطلقت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزير الثقافة، مبادرة الجولات التراثية، الذي يعد المشروع الرابع لسلسة ذاكرة المدينة.
جاء ذلك خلال الاجتماع مع المهندس محمد أبو سعده، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، حيث وافقت على إطلاق مبادرة الجولات التراثية وإطلاق موقع ذاكرة المدينة الذي أعده الجهاز http://www.memoryofthecity.gov.eg والذي يضم كل مشروعات وإصدارات سلسلة ذاكرة المدينة.
أوضح أبوسعدة أن أولى الجولات التراثية ستكون لجزيرة الزمالك لما لهذا الحي من قيمة تراثية متفردة باعتباره أجمل و أعرق أحياء القاهرة.
وأضاف أن أول ظهور لجزيرة الزمالك في نهر النيل كان وقت العصر المملوكي في عهد السلطان الكامل شعبان بن الناصر محمد بن قلاوون، وسميت الجزيرة الوسطى، لأنها كانت ما بين حي بولاق وحي الروضة.
وتابع أنه يتم بناء القصور وزراعة الجناين وأماكن للسكن وأصبحت من وقتها من أجمل متنزهات القاهرة.
سميت الزمالك نسبة لعهد محمد علي باشا عندما بنى قصره هناك وبنى لحاشيته "عشش من البوص"، وكلمة "زملك" في اللغة الألبانيه معناها "العشة البوص" وجمعها "زمالك".
كما أن حي الزمالك يزخر بالتحف المعمارية والتي قام بتصميمها عدد من المعمارين المشهورين في ذلك الوقت.
ويشمل الموقع الالكتروني لذاكرة المدينة أيضا لوحات أهم الشخصيات التي تم تنفيذها في مشروع "هنا عاش" من مثقفين ومبدعين وفنانين أثروا الحياه الثقافية في مصر، بالإضافة إلى لوحات مشروع "حكاية شارع"، والذي يعرف بالشخصيات التي تحمل شوارعنا اسمائهم مثل شجر الدر وابن زنكي وغيرهم، بجانب كتاب "جزيرة الزمالك – القيمة والتراث"، والذي يعد أول إصدار للجهاز من سلسلة ذاكرة المدينة.
ويولي الجهاز اهتمامًا خاصا للتعريف بالمدن المصرية ذات الطابع المعماري المتميز والحفاظ على الهوية العمرانية المصرية.
وتعتبر مبادرة ذاكرة المدينة والجولات التراثية رسالة هامة للحفاظ على التاريخ العمراني والاجتماعي للأحياء التاريخية المختلفة ورؤى جديدة للسياحة الثقافية لشوارع وعمران المدينة.
ووجهت وزير الثقافة بضرورة التعاون مع المدارس والجامعات ومراكز الشباب في نشر هذه المبادرة التي تساهم في نشر الثقافة والوعي بأهمية الحفاظ على الهوية المصرية مجتمعيا وعمرانيا.