محفوظ عبدالرحمن: الدفاع عن الإسلام لن يكون بقتل السفير

كتب: صفوت دسوقى ومروة يحيى

محفوظ عبدالرحمن: الدفاع عن الإسلام لن يكون بقتل السفير

محفوظ عبدالرحمن: الدفاع عن الإسلام لن يكون بقتل السفير

ويرفض الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن اتهام المبدعين بالتقصير فى الدفاع عن الأديان، قائلاً: دور الإبداع مهم، لكن لا بد من تشكيل هيئة أو لجنة من المستشارين للتفكير فى حل لمخاطبة الغرب بطريقة تشد انتباهه وتحقق الهدف، بالتأكيد الدفاع عن الإسلام لن يكون بقتل السفير الأمريكى أو إشعال النار فى السيارات، فكل الذين يرتكبون مثل هذه الأعمال التخريبية يعانون من أزمات نفسية، ويجب البحث فى القانون الأمريكى وملاحقة صناع الأفلام والرسوم المسيئة قضائياً. وأوضح «عبدالرحمن»: لم يقصر المبدعون بمصر فى قضية الدفاع عن الأديان، فقد تحمس الراحل حسين صدقى قديماً وقدم أفلاماً رائعة تضمها مكتبة تراث السينما المصرية ولكنها ممنوعة من العرض بأمر من الأزهر، فقد أصدر الأزهر فتاوى تحرم تجسيد الأنبياء والصحابة والعشرة المبشرين بالجنة، ومن يقترب من هذه الشخصيات المقدسة يتعرض لهجوم عنيف من علماء الأزهر، وقديماً قدم الراحل مصطفى العقاد فيلم «الرسالة»، وتم منع عرضه فى مصر، رغم أنه فيلم رائع ويقدم صورة مشرفة للإسلام، لذا أتمنى أن يعيد الأزهر النظر فى الفتوى التى تحرم تجسيد الشخصيات المقدسة حتى يستطيع المبدعون التحرك بحرية. أخبار متعلقة: «رد الإساءة عن الأديان».. قضية تحمس لها المبدعون واحتضنتها الكنيسة ورفضها الأزهر مجدى صابر: دائماً نبكى على اللبن المسكوب محفوظ عبدالرحمن: الدفاع عن الإسلام لن يكون بقتل السفير بشير الديك: مطلوب عمل فيلم عالمى عن سماحة الإسلام الأب «بطرس»: الكنيسة تحررت وتمردت على التابوهات «وهدان»: الأزهر يرفض تجسيد الأنبياء ولن نصدر فتاوى لإرضاء الناس نور الشريف: نعيش عصر الصوت والصورة وما زال الجمود سيد الموقف سامح الصريطى: «عبقرية محمد».. أبلغ رد على الإساءة إسماعيل كتكت: الحكومات والدول مسئولة عن إنتاج فيلم عن الإسلام محمد العدل: أطالب الأزهر بالموافقة على تجسيد الصحابة محمد بكير: «عمر الإبداع ما كان قلة أدب» على عبدالخالق: ارتفاع صوت الحناجر «مش هيحل الأزمة»