«رد الإساءة عن الأديان».. قضية تحمس لها المبدعون واحتضنتها الكنيسة ورفضها الأزهر

«رد الإساءة عن الأديان».. قضية تحمس لها المبدعون واحتضنتها الكنيسة ورفضها الأزهر
ليس جديداً أن يتطاول واحد من الغرب على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وليس جديداً أن يثور عالمنا العربى ويقسم بأغلظ الأيمان على الانتقام ورد الاعتبار، ثم يهدأ وكأن شيئاً لم يكن، فقد سبق وحدث ذلك مع أزمة الرسوم الدنماركية المسيئة للرسول الكريم، وثار العرب ولم يفعلوا شيئاً، وربما يكون الاختلاف الوحيد بين الأزمتين هو أن العالم العربى من المحيط إلى الخليج، فى المرة الثانية، فشل فى الدفاع عن قضيته، وظهر بشكل همجى، وخاصة بعد مقتل السفير الأمريكى فى ليبيا بلا ذنب، لذا وصف علماء الأمة «الدين الإسلامى بأنه قضية عادلة لكن محاميها فاشل».
وبعين مختلفة الأبعاد يرى المبدعون أن الرد يجب أن يكون بتقديم أعمال فنية تعكس جوهر الإسلام وحقيقة الرسول الكريم لمسح الصورة المغلوطة التى يتبناها ويروجها الغرب، لكن أمام هؤلاء المبدعين تحديات كثيرة إذا قرروا السير فى هذا الاتجاه، منها الصدام الحتمى مع المؤسسات الدينية، ومشكلة التمويل، وغيرها الكثير.
فى هذا الملف نرصد كيفية الرد على الإساءة للأديان، هذه القضية التى يتحمس لها المبدعون، ويتعامل معها رجال الدين باعتبارها منطقة محظورة ممنوع الاقتراب منها.
أخبار متعلقة:
«رد الإساءة عن الأديان».. قضية تحمس لها المبدعون واحتضنتها الكنيسة ورفضها الأزهر
مجدى صابر: دائماً نبكى على اللبن المسكوب
محفوظ عبدالرحمن: الدفاع عن الإسلام لن يكون بقتل السفير
بشير الديك: مطلوب عمل فيلم عالمى عن سماحة الإسلام
الأب «بطرس»: الكنيسة تحررت وتمردت على التابوهات
«وهدان»: الأزهر يرفض تجسيد الأنبياء ولن نصدر فتاوى لإرضاء الناس
نور الشريف: نعيش عصر الصوت والصورة وما زال الجمود سيد الموقف
سامح الصريطى: «عبقرية محمد».. أبلغ رد على الإساءة
إسماعيل كتكت: الحكومات والدول مسئولة عن إنتاج فيلم عن الإسلام
محمد العدل: أطالب الأزهر بالموافقة على تجسيد الصحابة
محمد بكير: «عمر الإبداع ما كان قلة أدب»
على عبدالخالق: ارتفاع صوت الحناجر «مش هيحل الأزمة»