توقعات عبير فؤاد تتحقق: بايدن هيدخل البيت الأبيض بمخاطر

01:56 ص | الخميس 07 يناير 2021

في أقل من أسبوع من بداية العام الجديد 2021، وبدأت توقعات خبيرة الأبراج عبير فؤاد بالحدوث بداية من توقعها بحدوث تفكك بالاتحاد الأوروبي، وهو ما حدث في 1 يناير حين خرجت بريطانيا من السوق الأوروبية الموحدة، حتى توقعها عن الدول والحكام الأسوأ حظا والتي كانت من بينها الولايات المتحدة، وهو ما بدأ حدوثه منذ ساعات قبل تسليم سلطة أمريكا لرئيسها الجديد حيث شهدت البلاد توترا وأحداث عنف.

وسبق وتوقعت عبير فؤاد، منذ أيام، عن أن من ضمن الحكام الذي لديهم سوء حظ هذا العام هو الرئيس الأمريكي جو بايدن، وشرحت بالتفاصيل خبيرة الأبراج أن بايدن المولود يوم 20 نوفمبر ومن مواليد برج العقرب، سيدخل البيت الأبيض في يناير في أجواء تحفها المخاطر، وأمامه تحديات كبيرة وعدم استقرار وقلق أمني يحيط به ومع ذلك سينجح في أن يضع دعائم اقتصادية قوية في الولايات المتحدة.

وترى عبير فؤاد أن رقمه في سنة 2021 خلال العام، يحمل له نهاية مرحلة ربما تكون نهاية مرحلة الرئاسة أو شيء آخر وربما يكون عرضة لمخاطر وخاصة يوم 19 نوفمبر يوم الخسوف، ربما يحمل مخاطر له وشعورا بالغضب وعرضة لمحاولة اغتيال أو لمرض خطير.

وأكدت خبيرة الأبراج لـ «الوطن»، أن ما توقعته لبايدن حدث منذ ساعات، حيث سبق وقالت إن بايدن سيدخل البيت الأبيض في أجواء محفوفة بالمخاطر، وأنه سيكون هناك اضطراب وقلق أمني وتحديات كبيرة في يناير وعدم استقرار.

وتتوقع «عبير» أيضا أن كمالا هاريس نائب الرئيس الأمريكي المنتخب، ستكون رئيسة للبرلمان لأن رقمها يحمل نجاحا وشعبية كبيرة وهي برج الميزان مولودة يوم 20 أكتوبر، ولديها حظ كبير خلال 2021، وستحقق نجاحات وانتصارات.

كما سبق وتوقعت خبيرة الأبراج في وقت الانتخابات الأمريكية، أنها لن تمر بسلام وسيحدث بعدها تصعيد للمحكمة وتشكيك في نتيجة الانتخابات.

ومنذ ساعات قبل تسليم سلطة الولايات المتحدة لرئيسها الجديد، شهدت البلاد أحداث عنف، أدت لخسائر بشرية، وذلك بعد عقد جلسة مجلس خاصة مشتركة لمجلسي الكونجراس في واشنطن التي تمت من أجل المصادقة على فوز جو بايدن بأنه رئيسا لأمريكا.

وعلى جانب آخر، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنصاره إلى الاعتراض على الجلسة، من خلال محاصرة مبنى الكابيتول واقتحامه حتى يتم إغلاق المجلسين كما هدد بأن أمريكا ستتعرض للدمار إذا لم يفوز بالانتخابات قائلا إن الديمقراطيون عملوا على تزوير الانتخابات وأن تم استخدام وباء كورونا كنوع من الحجة لسرقة الانتخابات.

وأمرت الشرطة الأمريكية بإخلاء أبنية في مقر الكونجرس ومغادرة الموظفين المبنى وجناح آخر كبير من أجل مواجهة المتظاهرين المؤيدين لترامب كما استخدم القوات الغاز المسيل للدموع من أجل تفرقة المتظاهرين، وأعلنت سلطات العاصمة واشنطن قرار بفرض حظر التجوال في محاولة للسيطرة على هذه الاحتجاجات وإخلاء مبنى الكابيتول.

فيما أفادت شبكة «سي إن إن» أن إدى ذلك لحدوث إصابات لضباط في مبنى الكونجرس وتم إرسال واحد منهم إلى المستشفى، وأن شرطة واشنطن طلبت دعما أمنيا إضافيا، وذلك بسبب الاشتباكات بينهم وبين أنصار ترامب.