خبراء عسكريون: "حماس" نفذت "انفجارات العريش" لتوريط مصر في "أحداث غزة"

خبراء عسكريون: "حماس" نفذت "انفجارات العريش" لتوريط مصر في "أحداث غزة"
قال خبراء عسكريون، إن استهداف كتيبة الجيش في سيناء، وإصابة الأبرياء، هدف سياسي يصب في الدرجة الأولى، لمصلحة الإخوان، ليثبتوا أن الأمن لن يستتب، ووصفوه بأنه محاولة فاشلة لإثبات التواجد الإرهابي في سيناء.
وقال اللواء نصر سالم، الرئيس الاسبق لجهاز الاستطلاع بالمخابرات الحربية، إن الصواريخ التي ضربت سيناء أمس، ليست نقلة نوعية، لأن السلاح الذي استخدم هو "الهاون"، وهو سلاح صغير من الممكن ان يوضع في شنطة، وهو سلاح عادي ليس فائق الخطورة، موضحا "المشكلة تكمن في أن الصوارخ انفجرت وسط مدنيين، ما جعل نسبة الخسائر عالية، وهي عملية خائبة، وليست نقلة نوعية ومثلها مثل أي عملية تفجير عادية".
وأضاف "العملية الإرهابية، جاءت تزامنا مع ما يحدث في قطاع غزة، ونحن نرى قطر تعطى لحماس 200 مليون دولار سنويا لمصلحة إيران، وما يحدث الآن كله من تخطيط حماس وبفعلها، ونحن إلى الآن لم نر أي حمساوي قتل، ومن يموت هم أطفال ونساء غزة، وحماس تنبئ إسرائيل قبل ضرب الصواريخ لكي تستعد بالقبضة الحديدية".
وقال اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري، إن استهداف وإطلاق صواريخ على كتيبة للجيش في العريش، هي "محاولة فاشلة لإثبات التواجد الإرهابي في سيناء، لكن جيش مصر مسيطر على كل شيء".
وأضاف "الصواريخ التي تملكها القسام وحماس كلها صواريخ غير دقيقة التوجيه، وثقلها النيراني ضعيف، وبالتالي تاثيرها حتى على الجانب الإسرائيلي ضعيف، وإسرائيل تستغلها للدعاية أمام العالم لتقول إنها تقع تحت طائلة عدوان معين، وأنا اعتقد أن الصواريخ لم تطلق من سيناء لكنها أطلقت من قطاع غزة، لإجبار مصر على اتخاذ موقف من الحرب التي تدور في غزة، ولكن حماس اليوم اكتسبت الكراهية من الجميع، وهي عالة على الفلسطنيين أكثر من أنها تشكل مقاومة، فحماس سبب كل المشاكل والمصائب التي يتعرض لها قطاع غزة، سواء في إدارتها للقطاع أو تعاملها مع الجانب الفلسطيني نفسه أو في تعاملها مع الجانب الإسرائيلي، وحتى في إدارتها للأزمة توجه صواريخ إلى جيرانها ظنا منها أنها ستثير الحماس للتدخل في القضية، لكنها بهذا جعلت جميع الاطراف لا تتعاون مع القضية الفلسطنية".