أطفال مصريون بالخارج.. «ميسرة» شخصية العام بالنمسا و«حمد» يطور تعليم اليابان

أطفال مصريون بالخارج.. «ميسرة» شخصية العام بالنمسا و«حمد» يطور تعليم اليابان
نجح كثير من المصريين في الخارج، وأثبتوا تفوقهم ونبوغهم، ووصل عدد كبير منهم إلى أعلى الدرجات العلمية، مثل العالم الراحل أحمد زويل الذي حصل على جائزة نوبل في الكيمياء، ويعتبر أحد أشهر علماء القرن الماضي، والدكتور مجدي يعقوب أشهر جراح قلب في العالم، والدكتور فاروق الباز عالم الجيولوجيا المعروف، وعدد آخر من العلماء والأساتذة المشهورين في العديد من الدول، وغيرهم ممن قدموا مبادرات إنسانية وحقوقوا تفوقا وبزغ نجمهم في مجالات مختلفة، ولم يتوقف التفوق والنبوغ عند الكبار فقط، لكنه شمل أيضا الأطفال.
طفل مصري شخصية العام في النمسا
أسس الطفل ميسرة مقلد، نمساوي من أصول مصرية، مبادرة لمعالجة كبار السن أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد، مبينا أنه بدأ المبادرة يوم 13 مارس 2020، بعد أن أعلنت المدرسة أنها ستغلق أبوابها، وفكر مع أصدقائه من أجل تطبيق الفكرة، إذ اختار فئة كبار السن، لأنهم الأكثر تأثرا بإصابات «كوفيد 19».
وقال الطفل ميسرة، خلال استضافته في برنامج «السفيرة عزيزة» على فضائية «dmc»، إنه ذهب إلى أحد الأحياء من أجل مساعدة شخص كبير السن في شراء احتياجاته، وبالفعل اشترى الأشياء المطلوبة، وحولها إلى صاحبها على مرتين خلال 3 ساعات.
وأضاف أن والده كان يشجعه، بينما الأم كانت خائفة عليه من الإصابة بفيروس كورونا، لدرجة أنها في أحد الأيام أغلقت باب المنزل عليه بالمفتاح، لكنه استخدم مفتاحا احتياطيا من أجل النزول للتصوير مع التليفزيون، مشيرا إلى أنه لم يكن يتوقع أن يتم اختياره شخصية العام 2020 في دولة النمسا: «ماما كانت فرحانة بالجائزة، وكان مترشح معايا علماء وأشخاص كثيرين، ولكن تم اختياري أنا وأصدقائي».
واشتهر ميسرة، بسبب كتابته رقم التليفون الخاص به على «انستجرام»، من أجل استقبال طلبات المساعدة، وعرف المواطنين هذه الخدمة من خلال التطبيق: «اتصلت بي وزيرة الهجرة نبيلة مكرم، على تليفوني الشخصي لتعلن اختياري للمشاركة في مبادرة (اتكلم عربي) في النمسا، فقمت بتجميع عدة أشخاص على تطبيق زووم، والمبادرة دي جميلة جدا ووزيرة الهجرة جميلة جدا».
وأكمل: «أنا في البيت بتكلم عربي ومصري، وبناكل أكل مصري في البيت عشان كده العربي بتاعي بقى أفضل، لكن خارج البيت بتكلم ألماني بس عشان النمسا بتتكلم ألماني، وأنا لما جيت يوم 22 ديسمبر الماضي، شوفت وزيرة الهجرة وكرمتني».
مصرية ملكة جمال أطفال روسيا
ببشرة خمرية وملامح اختلطت بين الجمال الروسي والمصري، فازت طفلة مصرية تحمل الجنسية الروسية، بجائزة ملكة جمال أطفال روسيا.
الطفلة تيا «5 سنوات» ابنة الشاب المصري حمدي حسن، المولود بحي الشرابية، ويعمل في مجال السياحة بمدينة شرم الشيخ، ووالدتها روسية، تفوقت على 350 ألف طفل روسي، ضمن مسابقة ملكة جمال الأطفال، بسبب ملامحها الروسية وروحها وتلقائيتها المصرية، واستطاعت أن تحظى بالفوز، بسبب تعبيرات وجهها وروحها اللطيفة.
وحازت «تيا» على شهرة واسعة بعدما شاركت في إعلان لأحد أنواع الطعام الروسية، وطلب منها المخرج أن يلتقطوا لها الصور والفيديوهات بجوار الطعام، دون أن تلتقط منه شيئا، إلا أنها أكلت منه فور جلوسها للتصوير، لتظهر الصورة بشكل أكثر من رائع.
وحظت الصغيرة شهرة واسعة، في عالم الإعلانات، خاصة بعدما تمكنت الشركات التي استعانت بها من تحقيق أرباح طائلة، حتى أطلقوا عليها «تميمة الحظ» في روسيا، لدرجة وصلت أن أي شركة تقدم منتجا وتتعرض للخسائر تستعين بها كموديل إعلانات، لتحول الخسارة لمكاسب كبيرة.
تصدرت حكاية «تيا» وصورها الصحف والمجلات الروسية، إذ تحولت الطفلة المصرية إلى واحدة من أشهر موديل الإعلانات، لأشهر ماركات الأطعمة والكيك والشوكولاتة والمخبوزات في روسيا، وتتلقى عروضا باستمرار، لتكون بطلة لإعلانات تلفزيونية لهذه الماركات.
وتقيم «تيا» حاليًا في مدينة شرم الشيخ، بشكل دائم مع والدها، وتذهب خلال الإجازة لروسيا بصحبة والدتها، لتقوم ببطولة الإعلانات هناك وتتعلم اللغة الروسية بشكل أفضل، إذ تدرس في إحدى المدارس الروسية بمصر، وتتحدث الروسية بطلاقة كما تتحدث بعض الجمل والكلمات العربية والإنجليزية، وتستعد لخوض مسابقة ملكة جمال أطفال الكون خلال الفترة المقبلة.
مصري يفوز بجائزة أفضل مشروع لتطوير التعليم في اليابان
تفوق الطالب المصري حمد حسين الزناتي، الذي يعيش في اليابان، بصورة ملفتة، وحصل على المركز الأول في مسابقة أفضل مشروع تعليمي لتطوير التعليم في اليابان.
وقال الطالب في تصريحات تليفزيونية، إنه تسابق في هذه المسابقة مع 2500 طالب وحصل على المركز الأول، موضحًا أنه «صعيدي» من محافظة المنيا، وليس يابانيًا، رافضا الإفصاح عن أي تفاصيل تخص فكرته، نظرًا لمسألة حقوق الملكية الفكرية.
وتحدث الدكتور حسين الزناتي، والد الطفل، عن الإنجاز الذي حققه نجله، مشيرًا إلى أن المدارس اليابانية تعقد مسابقات للمدارس لتقديم أفكار جديدة لحل بعض المشكلات، وابنه تقدم بفكرة حصلت على المركز الأول في هذه المسابقة، مؤكدًا أن نجله طالب متميز في عدد من المجالات، وفخر لمصر كلها، لكنه لن يستطيع الحديث عن الفكرة، نظرًا لأن لها حقوق ملكية فكرية.