تكدس مرورى بسبب أزمة الوقود واشتباكات بين السائقين والمواطنين

تكدس مرورى بسبب أزمة الوقود واشتباكات بين السائقين والمواطنين
شهدت ميادين المحافظات حالة من التكدس المرورى، والتوقف شبه التام، فى حركة النقل والمواصلات، بسبب تفاقم أزمة الوقود بكل المحطات، ونقص كميات السولار والبنزين، واصطفاف الآلاف من المواطنين، والسائقين بسياراتهم، فى طوابير امتدت إلى عشرات الأمتار، مما تسبب فى نشوب سلسلة من المشادات الكلامية والتراشق بالألفاظ والتشابك بالأيدى بين السائقين وبعضهم البعض حول أولوية الحصول على المواد البترولية. فى الغربية، حدث تكدس مرورى لأكثر من 4 ساعات، فى الطرق الفرعية الواصلة بين مراكز طنطا والمحلة وزفتى والسنطة وكفر الزيات وبسيون، فى ظل ارتفاع درجة حرارة الجو.
وتسبب التكدس المرورى فى نشوب سلسلة من المشادات الكلامية والتراشق بالألفاظ والتشابك بالأيدى بين السائقين وبعضهم البعض مع أصحاب محطات الوقود، كما حمل البعض منهم جراكن لتعبئتها وتخزينها بسبب تفشى أزمة الوقود على مستوى المحافظة. فى المقابل، قرر اللواء محمد نعيم، محافظ الغربية تشكيل لجنة لعلاج أزمتى الوقود والكهرباء، برئاسة اللواء سعيد عبدالمعطى، السكرتير العام للمحافظة، لوضع حلول سريعة لتلك الظاهرة، وضخ كميات إضافية، بعد مخاطبة وزارة البترول جميع المحطات، لرفع وتحسين تقديم الخدمة للمواطنين.
من جانبه، قال حسن حلاوة، أحد سائقى التاكسى بالمحلة: إن أزمة الوقود بدأت تتزايد بشكل ملحوظ، ولذا على الدولة مواجهة تلك الظاهرة وعلاجها سريعاً، حفاظاً على صالح المواطنين، موضحاً أن البنزين والسولار أصبحا يباعان فى السوق السوداء على الأرصفة والميادين لسائقى التوك توك والسيارات بأزيد من ثمنهما، دون رقابة من مباحث شرطة التموين والمسئولين بالمحافظة.
وطالب «الدسوقى» فى تصريح لـ«الوطن» الحكومة بالتطبيق الفعلى للحد الأدنى، والأقصى للأجور، كما طالب بضبط الأسعار، وتشديد الرقابة على الأسواق، ودعم صناعة الغزل والنسيج، مشيراً إلى ضرورة إصلاح مسار الصناعة وضخ استثمارات لإنعاشها.