لغير مصابي كورونا.. طرق التعامل مع حالات ضيق التنفس بسبب «رهبة العدوى»

لغير مصابي كورونا.. طرق التعامل مع حالات ضيق التنفس بسبب «رهبة العدوى»
في خضم جائحة فيروس كورونا، ارتفعت عمليات البحث على شبكة الإنترنت عن الكلمات الرئيسية المتعلقة بنوبات الهلع والقلق الحاد، وفقا للباحثين في مركز معهد «كوالكوم» للصحة المدفوعة بالبيانات بجامعة كاليفورنيا في سان دييجو، نقلا عن موقعCNN.
ويعد ضيق التنفس واحدا من مؤشرات حالات الهلع والقلق الشديد، لكونه من الأعراض المصاحبة لفيروس كورونا المستجد، فعندما يتعرض له مريض القلق، يعتقد أنه مصاب بعدوى «كوفيد-19»، فيشعر بالتوتر والخوف وقد يلجأ البعض إلى تناول أدوية أو بخاخات موسعة للشعب الهوائية، الأمر الذي حذر منه الأطباء نظرا للفرق الكبير بين ضيق التنفس المرضي عن ضيق التنفس المتسبب به فيروس كورونا.
الحساسية قد تكون سببا في ضيق التنفس
الدكتور محمود عبد المجيد، أستاذ أمراض الصدر، مدير مستشفى صدر العباسية سابقا، فسر الشعور بضيق التنفس بأنه يرجع إلى أسباب مختلفة منها الحساسية أو الأزمات القلبية، أو قد يكون العامل النفسي سببا في ذلك، «مش أي حد يحس بضيق نفس يبقى كورونا»، بحسب وصفه.
وتابع عبد المجيد في حديثه لـ«الوطن» حول الفرق بين ضيق التنفس الناتج عن مرض عضوي أم نفسي بالتأكيد على خطأ اللجوء إلى تناول أي أدوية أو بخاخات موسعة للشعب الهوائية لتحسين عملية التنفس دون استشارة الطبيب.
ضيق التنفس الناتج عن الهلع علاجه الأفضل يتم من خلال طبيب نفسي
الدكتور أحمد محمد بشير، مدرس أمراض الصدر والحساسية بجامعة الأزهر، أكد أن ضيق التنفس الناتج عن الحالة النفسية والهلع الشديد، علاجه الأفضل يتم من خلال طبيب نفسي مختص سواء من خلال جلسات دعم نفسي أو بعض الأدوية المهدئة.
وتابع بشير في حديثه لـ«الوطن» أن اللجوء لأدوية أو بخاخات موسعات الشعب الهوائية في تلك الحالات سيكون حلا مؤقتا لا فائدة منه وذلك لكون السبب الأصلي نفسي وليس عضويا بحسب وصفه.