في ذكراه الأولى.. والدة قتيل فيلا نانسي عجرم لـ«الوطن»: حرقوا قلبي عليه

في ذكراه الأولى.. والدة قتيل فيلا نانسي عجرم لـ«الوطن»: حرقوا قلبي عليه
في مثل هذا اليوم من العام الماضي، اخترقت 16 رصاصة جسد الشاب السوري محمد حسن الموسى، ليسقط على أرضية منزل الفنانة نانسي عجرم جثة هامة، بعد أن أفرغ زوجها الطبيب فادي الهاشم طلقات مسدسه عليه، عقب اقتحام الأول منزل الأخير، من أجل سرقتهم، بحسب «الهاشم».
وظلت تلك القضية مثارة في ساحات القضاء اللبناني لقرابة 12 شهرا، إلى أن أصدر قاضي التحقيقات نيقولا منصور، الحكم فيها بإدانة فادي الهاشم بالقتل، والحكم عليه 20 عاما، لكن عطفت على مادة أخرى بالقانون، وهي الدفاع عن النفس، وإيقاف التنفيذ بسببها.
بكاء الأم
وتواصلت «الوطن» مع فاطمة والدة القتيل السوري بعد مرور عام على وفاته، وتحدثت قائلة: «هي رسالة أريد أن أوصلها لكل إنسان في الوطن العربي لجديه ضمير، هاتولي حق ابني الذي قتل غدر، فلا يوجد شيء أصعب على الأم إلا أن ترى نجلها مقتول».
وأضافت الأم: «حرقوا قلبي عليه، ولكنه في مكان أفضل من المكان الذى نعيش فيه حاليا، وأطالب كل الصحفيين ويوتيوبر أن يستمروا في دعم قضيتنا، ويضلوا معنا حتى نعود بحق زوجته وأولاده وأخوته».
تفاصيل الحادث
حادث منزل نانسي عجرم ليه روايتين، كل طرف لديه واحدة تخصه، الأولى تتبناها أسرة الفنانة، وتشير إلى أن محمد الموسى اقتحم منزلهم، بهدف السرقة وخطف أولادها، مع تأكيد الأسرة على عدم معرفتهم بالضحية من قبل.
أما الرواية الثانية التي نشرتها أسرة «الموسى»، تفيد بوجود تعمد في قتله من قبَل زوج نانسى عجرم، مؤكدة أنه لم يقتحم المنزل، وكان موجودا بمكان وقوع الحادث ليطالب الأسرة بمستحقاته المالية لديها نظير عمله كبستاني في حديقة المنزل لفترة زمنية محددة.
ومحمد الموسى هو شاب سوري، من مواليد قرية «بسقلا»، في بلدة «كفرنبل»، بمحافظة إدلب السورية، ومن مواليد 1989، ومتزوج من سيدة تُدعى «فاطمة»، ولديه طفلان، الأكبر حسن، 3 سنوات، والآخر جواد، لم يكمل عامه الثاني بعد.
لم يكمل محمد الموسى مراحله التعليمية، وتوقف عند الثانوية، وبعدها سافر للعاصمة اللبنانية بيروت، للبحث عن عمل.
وتؤكد المعلومات التى حصلت عليها «الوطن» أن الشاب القتيل عمل بأكثر من صنعة فى بيروت، منها فني صيانة، وعامل في مطعم، وبستاني حدائق.