«بطانة ومؤخرة وحجاب».. رانيا يوسف تواصل التريندات المثيرة وتتراجع فنيا

12:36 م | الثلاثاء 05 يناير 2021

أصبح اسم الفنانة رانيا يوسف مرتبطاً بـ«تريند» تويتر ومحرك البحث «جوجل» من حين لآخر، ولكن ليس لإشادة الجمهور أو انتقاده لمستوى أعمالها الفنية، وإنما بسبب آرائها وتصريحاتها الجريئة التي تبدو مستفزة بحسب آراء الكثيرين.

وكانت آخر هذه التصريحات إشادة رانيا يوسف بمفاتنها ووصفها لـ«مؤخرتها» بالمميزة مقارنة بمؤخرات زميلاتها، فضلاً عن استنكارها لارتداء الحجاب في ردها علي المذيع العراقي نزار الفارس في برنامجه «مع الفارس» حينما سألها عن إمكانية ارتدائها الحجاب، لترد عليه قائلة: «يا ساتر.. ليه كدة» وهو ما عرضها لانتقادات لاذعة من رجال الدين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة.

وفي تصريح آخر، تهكمت رانيا يوسف من فيروس كورونا عند سؤالها عن رأيها في إقامة الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي وسط تحديات الوباء العالمي قائلة: «أنا مبسوطة جداً إنهم عملوا مهرجان، وشايفة إننا لازم نحارب أي ظرف، البني آدم اتخلق في الغابة كان بيحارب الديناصورات، إحنا مش هنحارب كورونا؟ هنحاربها ونتأقلم معاها حتى لو قعدت معانا شوية».

وتعرضت رانيا حينها لانتقادات لاذعة جعلتها تتصدر تريند «تويتر»، لعدم اكتراثها بالوباء الذي أصاب الآلاف وحصد أرواح الكثيرين داخل مصر وخارجها، حيث حاولت الخروج من هذا المأزق بتغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع «تويتر» قائلة: «يا جماعة قصدي إننا قادرين نحارب أي حاجة طول ما إحنا أقوياء هنحارب كل حاجة، هزروا يا جماعة مش كده».

وبمقطع رقص مثير لها نشرته عبر حساباتها الرسمية تعبيراً عن دعمها للنادي الأهلي قبل مباراته مع غريمه التقليدي الزمالك في بطولة دوري أبطال إفريقيا، والتي انتهت بفوز الفريق الأحمر وحصوله علي اللقب، تصدرت رانيا يوسف تريند «تويتر».

ولعل الواقعة الأبرز في مشوار «تريندات» رانيا يوسف كانت واقعة ارتدائها لفستان دون بطانة في حفل ختام الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وحينها وجهت رانيا اللوم للمصور الذي التقط لها الصور دون تنبيهها بعدم وجود بطانة أسفل الفستان، وأعتذرت من جمهورها عن هذا الفستان.

ولم يمر عامين علي هذه الواقعة إلا وعاودت رانيا يوسف إثارة الجدل من جديد، ولكن عن طريق ابنتها التي ارتدت نفس الفستان التي اعتذرت عنه والدتها قبل عامين، وذلك عند مشاركتها في أحد فعاليات مهرجان الجونة السينمائي بدورته الرابعة.

وبالنظر إلي أعمال رانيا يوسف خلال الآونة الأخيرة، سنجد أنها أصبحت «نمبر 2» علي مستوي تترات أعمالها، حيث ارتضت بأن توضع اسم الفنانة أسماء أبواليزيد الذي لم يتخط عمرها الفني حاجز الثلاثة أعوام قبل اسمها علي تتر مسلسل «الآنسة فرح».

ولم تتوقف تراجع مكانة رانيا الفنية عند حد التتر فحسب، وإنما جاء على الأفيش الدعائي التي تصدرته الفنانة أسماء أبواليزيد، وجاءت خلفها رانيا يوسف.