شيخ الأزهر يرد على من يحرمون تهنئة الأقباط: لا يفقهون الإسلام "فيديو"

كتب: حسام حربى

شيخ الأزهر يرد على من يحرمون تهنئة الأقباط: لا يفقهون الإسلام "فيديو"

شيخ الأزهر يرد على من يحرمون تهنئة الأقباط: لا يفقهون الإسلام "فيديو"

يحتفل الإخوة الأقباط، بعيد الميلاد في يوم 7 يناير، من كل عام وهو التوقيت الذي يشهد عادة ظهور جماعات التطرف بعدد من الفتاوى التحريمية لتهنئة المسيحيين بعيدهم، وهو الأمر الذي تتصدى له المؤسسات الدينية بمصر وفي مقدمتها الأزهر الشريف، حيث تؤكد على جواز تهنئة الإخوة الأقباط في أعيادهم.

وفي أكثر من مناسبة، أكد الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن من يحرم تهنئة المسيحيين بأعيادهم لا يفقه الإسلام، موضحًا في لقاء سابق له أثناء زيارته للكاتدرائية من أجل تقدم التهنئة للبابا تواضروس، أن المعايدات والتهنئة بالأعياد من البر، محذرا من خطابات تضليل الناس، ومحاولة الإيقاع بين المسلمين وغيرهم، قائلًا: "هذه الخطابات التي لا يعرفها الإسلام تريد أن تختطف عقول الناس، وتضللهم.

شيخ الأزهر يحرص على زيارة الأقباط

ويحرص شيخ الأزهر على زيارة الكاتدرائية في كل عام لتقديم التهنئة للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وللأقباط بمناسبة الأعياد، ليقطع الطريق على كل من تسول له نفسه بشق الصف وخرق النسيج الوطني، وقال الطيب، في أكثر من مناسبة إن القرآن نبهنا للمودة التي بين المسلمين وغيرهم، حيث جاء في قول الله تعالى: ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ۚ ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون، وبينها لنا أيضا سبحانه وتعالى في قوله: وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة، وإذا قرأنا كلام المفسرين والمحدثين في هذا الجانب، سنجد أنهم وصفوا المسيحيين بأنهم أهل رأفة ورحمة وشهامة، وأنهم لا يحملون ضغينة، وأن هذه الصفات مستمرة فيهم إلى يوم القيامة، وهذا الكلام موجود في أمهات الكتب التي يدرسها الأزهر لطلابه»، مستنكرًا الأصوات التي تحرم تهنئة المسيحيين بأعيادهم.

أحمد الطيب يشيد بتاريخ المسلمين والأقباط على أرض مصر

وفي مقابلة تليفزيونية في عام 2013 بعد انتشار الدعوات المتشددة خلال حكم جماعة الإخوان الإرهابية، اكد الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، أنه بإذن الله لن يحدث في مصر شق لصف المسلمين والمسيحيين، قائلًا: إن التاريخ الذي عاشه المسيحيين في مصر مع المسلمين منذ 1400 عام، ولم يسجل التاريخ أنهم تقاتلوا فيما بينهم بشأن الدين، مؤكدًا على جواز تهنئة الإخوة الأقباط.

 


مواضيع متعلقة