وفاة «حمادة» المصاب بـ«داء الفيل» بعد أيام من بدء علاجه على نفقة الدولة

وفاة «حمادة» المصاب بـ«داء الفيل» بعد أيام من بدء علاجه على نفقة الدولة
- المنوفية
- وفاة حماد شعيب
- وزيرة الصحة
- مريض داء الفيل
- السمنة المفرطة
- استجابت وزيرة الصحة
- المنوفية
- وفاة حماد شعيب
- وزيرة الصحة
- مريض داء الفيل
- السمنة المفرطة
- استجابت وزيرة الصحة
توفي حمادة شعيب، سائق النقل الثقيل، مريض السمنة المفرطة، المصاب بـ«داء الفيل»، التي أمرت وزيرة الصحة، بعلاجه على نفقة الدولة، في مستشفي الشهداء المركزي بمحافظة المنوفية منذ عدة أيام بعد نشر «الوطن» لاستغاثته، خاصة مع صعوبة تحركه، حيث بلغ وزنه 290 كيلو.
وأكد الدكتور فيصل جودة، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن"»، أن «شعيب» توفى في المستشفي إثر هبوط في الدورة الدموية، موضحا أنه كان قد بدأ في الدخول في غيبوبة نتيجة مرضه.
وشيع عدد كبير من أهالي قرية ميت شهالة ومركز الشهداء، جثمان «شعيب» إلى مثواة الأخير، داعين الله أن يغفر له وأن يتغمده برحمته، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
وكان حمادة شعيب، سائق نقل ثقيل، قد ناشد المسؤولين في الدولة، عبر «الوطن» بالتدخل لإجرائه عملية جراحية عاجلة بعد أن وصل وزنه إلى 290 كيلو جرام، مما تسبب في أن يفقد عينه اليمنى نتيجة حمى أدت إلى العمى، وتحتاج أيضا إلى عملية زرع قرنية بتكلفة تصل إلى 35 ألف جنيه.
وبدأ «حمادة» ابن قرية ميت شهالة، التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، يعاني من زيادة في الوطن منذ حوالي 20 عاما، حيث كان يعمل سائق درجة أولى، وكان يتجول في جميع محافظات مصر، إلى أن بدأ يشعر بزيادة كبيرة في الوزن بحلول عام 2000 تقريبا، وهو ما اضطره إلى الجلوس في المنزل لأن أصحاب السيارات كانوا يقولون له «كرسي السيارة بيتكسر أول ما تقعد عليه» مما جعله يجلس في بيته، ووزنه يزيد.
وأكد الأطباء لـ«حمادة»، ضرورة إجراء عملية جراحية عاجلة، وأنه يعاني من خلل هرموني في الجسم تسبب في زيادة الوزن، وأنه لا يقدر على تكاليف العملية، لأنه معاشه الشهري لا يزيد عن 300 جنيه، والأسرة بالكامل تعمل في جمع القمامة والكراتين في مدينة الشهداء.
من جانبه، قال السائق، إن السبب وراء إصابته بالسمنة المفرطة، هو عدم دخول الحمام لفترات طويلة نتيجة قيادة السيارات، قائلا «كنت مبعملش حمام لمدة 3 أيام علشان مش لاقي مكان أعمل حمام بالإضافة إلى أمور أخرى، والحمد لله على كل حال وربنا كريم».