كنيسة مهد المسيح دون احتفالات في أعياد ميلاده: القداس للرهبان

كنيسة مهد المسيح دون احتفالات في أعياد ميلاده: القداس للرهبان
- احتفالات الميلاد
- عيد الميلاد المجيد
- كنيسة المهد
- عيد الميلاد
- احتفالات الميلاد
- عيد الميلاد المجيد
- كنيسة المهد
- عيد الميلاد
«كنيسة المهد» التي شهدت لحظة ميلاد المسيح يغيب عنها احتفالات الميلاد سواء «الغربي أو الشرقي» بعد إلغاء قداس منتصف الليل في عيد الميلاد الغربي 25 ديسمبر لتلغي أيضا احتفالات الشرق والتي تنظم مساء 6 يناير، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» وما تبعه من قرارات حيث تقتصر الشعائر الدينية على الرهبان ورجال الدين فقط، على أن تتخذ الحكومة الفلسطينية إجراءات مُشددة لتأمين الشعائر.
إلغاء قداسات عيد الميلاد بحسب التقويم الشرقي
أعلنت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، اقتصار جميع الشعائر الدينية بمناسبة عيد الميلاد المجيد، والذي يوافق 6 يناير بما في ذلك قداس منتصف الليل، على الرهبان ورجال الدين فقط.
وتتخذ الحكومة الفلسطينية إجراءات مُشددة لتأمين الشعائر التقليدية، ومنها الاستقبال الرسمي والشعبي لبطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن ثيوفيلوس، في ساحة كنيسة المهد لضمان نفاذ تعليمات وزارة الصحة بهذا الشأن.
إلغاء احتفالات الميلاد 25 ديسمبر
اقتصر قداس منتصف الليل، على عدد قليل من الرهبان ورجال الدين، وهو بحسب التقويم الغربي وذلك نظرا لتفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، لتتحول كنيسة المهد التي شهدت ميلاد المسيح إلى كنيسة هادئة من الاحتفالات.
وكان يحضر القداس، رئيس دولة فلسطين، ورئيس الوزراء الفلسطيني، إلى جانب مندوب عن جلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية، فضلا عن سفراء الدول العربية والأجنبية وأعضاء السلك الدبلوماسي وهو ما آل دون ذلك في الوقت الظرف الحالي.
الفرق بين احتفالات الشرق والغرب
يذكر أن يحتفل الغرب بيوم الميلاد في 25 من ديسمبر، بينما يحتفل الشرق في يوم 6 يناير، إذ يوافق يوم 29 كيهك بحسب التقويم القبطي، حيث إنه في عصر الإمبراطور يوليس قيصر، تم احتساب التقويم الهيليني، في العام 325م ليحدد ميلا المسيح يوم 29 كيهك الموافق 25 ديسمبر في مجمع نيقية.
واستمرت الاحتفالات بعيد الميلاد في هذا اليوم حتى عام 1582م، وفي فترة بطريركية البابا جريجورى بابا روما في القرن الـ16، لاحظ العلماء أنّ يوم 25 ديسمبر ليس في موضعه، بل هناك فارق 10 أيام، وأرجع علماء الفلك آنذاك السبب إلى خطأ في عملية حساب طول السنة، وهي الدورة الكاملة للأرض حول الشمس، حيث يحسبها التقويم اليولياني بأنّها 365 يومًا و6 ساعات، لكنها بحسب علماء القرن الـ16 تكمل دورتها حول الشمس مرة كل 365 يومًا و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية، بفارق 11 دقيقة و14 ثانية.