بحكم محكمة: بيع فوانيس في المزاد العلني لفض خلاف عائلي على الميراث

بحكم محكمة: بيع فوانيس في المزاد العلني لفض خلاف عائلي على الميراث
مع اقتراب الاحتفال بشهر رمضان فى بداية شهر أبريل، يسعى عدد كبير من الباعة إلى التخلص من البضاعة القديمة لديهم من الفوانيس ومستلزمات زينة رمضان بعرضها للبيع، ولكن يبدو أن ذلك لم يكن السبب الوحيد لورثة "نبيل حسين" بل وفاء لدين قديم بلغ أكثر من 177 ألف جنيه.
ونشرت صفحة "شعب الدرب الأحمر" صورة ضوئية لتوضيح عملية بيع "فوانيس" رمضان، والتى ستكون من خلال مزاد أمام نادى الدرب الأحمر، وبالتحديد شارع أحمد ماهر فى منطقة مصر القديمة، بأن ذلك نفاذ لحكم محكمة جنوب القاهرة، ووفاء لمبلغ مالى هو 177068 ألف جنيه لورثة عطية حسين ضد نبيل حسين.
وقالت راما أحمد المسئولة عن تنظيم المزاد، أن فكرته جاءت كمحاولة لإيجاد حل شقاق وقع بين ورثة عائلتين، وبعد اللجوء للمحكمة، حكمت لرافعى الدعوة بالحصول على مبلغ 177 ألف جنيه: "أنا معرفش تفاصيل المشكلة بين العائلتين بالظبط، بس اللى أعرفه أن الاتنين ِأشقاء، وأن الاتنين ليهم ورث، مشترك، ولكن وفاة واحد منهم وهو عطية حسين، قرر ولاده أنهم ياخدوا الورث بتاعهم، ومعرفوش ياخدوه بشكل سلمى فرفعوا دعوى، وحكمت ليهم محكمة جنوب القاهرة بالفعل، لكن الحكم فضل متعلق، لأن الورث عبارة عن بضاعة كبيرة من الفوانيس ومستلزمات زينة رمضان، فتم الحكم أن البضاعة تتباع فى مزاد علنى، وبعد عملية البيع يتم سداد مبلغ 177 ألف جنيه للورثة وهو حقهم القانونى".
تنظيم المزاد بالدرب الأحمر
وأكدت "راما" أن تنظيم المزاد بمنطقة الدرب الأحمر، لأنها أكثر منطقة متخصصة فى بيع الفوانيس بل وصناعتها: "معروف أن صنايعية الفوانيس أكثرهم أن مكنش كلهم من الدرب الأحمر والمناطق اللى حواليها، وفيها بتكتر الورش وخامات الفوانيس، وأدوات صنعها، ومع قرب شهر رمضان بتتنصب الخيم والشوادر علشان عملية بيع وشرا الفوانيس، علشان كده كان ده سبب اختيار منطقة الدرب الأحمر لتنظيم المزاد".