فانوس ذهبي وهلال يعانق صليب أمام أقدم كنائس المنيا.. رمضان كريم

فانوس ذهبي وهلال يعانق صليب أمام أقدم كنائس المنيا.. رمضان كريم
هلال يعانق صليب تشع منهما إضاءة ساطعة باللون الأبيض، إلى جانبهما فانوس ذهبي وفي الأمام عبارة رمضان كريم، مثبتة أمام شجرة يزينها حبل إنارة، في الميدان المقابل لكنيسة الأمير تادرس الشاطبي أكبر وأقدم الكنائس الواقعة في قلب مدينة المنيا.
مشهد وصفه الأهالي بالمبهر، والذي يجسد روح المحبة والسماحة التي تسود بين أبناء المنيا، ويعبر عن قوة وتلاحم النسيج الوطني.
وقال محمد إبراهيم موظف بمديرية الصحة الملاصقة للكنيسة، إنه في مطلع العام الجاري 2020 تفاجأ بوضع شجرة كريسماس في المكان نفسه للمرة الأولى احتفالا بأعياد الميلاد، مؤكدا أن عشرات الشباب والأهالي والأطفال من المسلمين والمسيحيين كانوا يقفون أمامها يوميا، ويلتقطون الصور التذكارية، ويعبرون عن سعادتهم بوضعها بمكان عام.
وتكرر الأمر نفسه في شهر رمضان بوضع فانوس وهلال وصليب وعبارة رمضان كريم، وهذا يعكس مدى المحبة والتسامح الذي يسود بين أبناء المحافظة، الذين يتشاركون في الاحتفال بجميع المناسبات سواء كانت خاصة بمسلمين أو مسيحيين.
أشاد شباب المنطقة ومنهم محمود حسن باللفتة الطيبة من جانب المسؤولين عن الكنيسة التي تعد الأقدم والأكبر في مدينة المنيا، وسعيهم الطيب لإدخال البهجة والسرور على جميع الأهالي، موجها الشكر لرجال الأمن والوحدة المحلية الذي يعتنون بحراسة المنطقة ولايسمحون لأحد بالعبث داخل الميدان حتى يظل بنفس الرونق والبهاء إذ يتم تزينه في جميع المناسبات الخاصة بالمسلمين والمسيحيين على حد السواء.