«أسانج» يفلت من قبضة واشنطن عن طريق القضاء البريطاني

«أسانج» يفلت من قبضة واشنطن عن طريق القضاء البريطاني
- أسانج
- ويكليكس
- الولايات المتحدة
- التسريبات
- جوليان أسانج
- أسانج
- ويكليكس
- الولايات المتحدة
- التسريبات
- جوليان أسانج
ملاحق من الولايات المتحدة منذ نشره في عام 2010، أكثر من 700 ألف وثيقة سرّية تتعلق بالعمليات العسكرية الأمريكية، في العراق وأفغانستان، ومنذ ذلك الوقت، اتهمته واشنطن، بالتجسس.
إنه مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، البالغ من العمر 49 عاما، والذي يواجه 18 تهمة يمكن أن تزج به في السجن في الولايات المتحدة لمدة 175 عاما حال الإدانة.
ومن بين الوثائق التي تم تسريبها شريط فيديو أظهر مقتل مدنيين بنيران جنود أمريكيين في العراق في يوليو 2007، وفقا لما ذكرته شبكة «فرانس 24» الإخبارية الفرنسية.
وقال فريق دفاع أسانج، في وقت سابق، إن الملاحقة القضائية بأكملها كانت ذات دوافع سياسية، بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وحاليا، أسانج، محتجز في سجن «إتش إم بي بلمارش» في جنوبي شرق العاصمة البريطانية «لندن».
واليوم، حقق أسانج انتصارا، برفض محكمة لندن، طلب واشنطن تسليمه، إلى الولايات المتحدة، وقالت القاضية فانيسا بارايتسر، في جلسة استماع في محكمة «أولد بيلي» البريطانية،إنها لا تستطيع تسليمه لأن هناك خطرا حقيقيا أن ينتحر، وذلك رغم رفضها جميع حجج فريق أسانج القانوني تقريبا.
واتهمت واشنطن، مؤسس موقع «ويكليكس» بانتهاك قانون التجسس عبر التآمر مع محللة الاستخبارات العسكرية السابقة «تشيلسي مانينج» لتسريب مواد السرية تتعلق بالحرب في العراق وأفغانستان.
وكان محامو الحكومة الأمريكية، قالوا في وقت سابق، إنهم سيطعنون في الحكم.
وكان القضاء الأمريكي، أوقف ملاحقته لـ«أسانج» في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
وذكرت إذاعة «صوت ألمانيا»، إنه من المتوقع تقديم استئناف، ما يعني أنه يمكن النظر في القضية في «المحكمة العليا البريطانية» و«المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان» في فرنسا.
وكانت ستيلا موريس، محامية أسانج، قالت في وقت سابق، إن مؤسس موقع «ويكيليكس»، لم يلتق بأي من محاميه منذ مارس الماضي، موضحة في مقابلة مع صحيفة «دير شبيجل» الألمانية، أنه إذا تم تسليمه إلى واشنطن سيُدفن حياً، وفقا لما ذكرته إذاعة «صوت ألمانيا».