مخاطر تواجد الطلاب بـ«سناتر الدروس» صحيا: فريسة سهلة لكورونا

كتب: فادية إيهاب

مخاطر تواجد الطلاب بـ«سناتر الدروس» صحيا: فريسة سهلة لكورونا

مخاطر تواجد الطلاب بـ«سناتر الدروس» صحيا: فريسة سهلة لكورونا

في الوقت الذي تتخذ فيه الدولة كل الإجراءات الاحتياطية لحماية الأطفال من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بقرار منع تواجد الطلاب بالمدارس حتى نهاية الفصل الدراسي الأول على أن تكون الدراسة «أون لاين»، يدفع أولياء الأمور أبنائهم إلى الذهاب لمراكز الدروس الخصوصية، والتي تخضع حاليًا للعديد من حملات الغلق والتشميع. 

مخاطر صحية عدة يواجهها الطلاب في التواجد بمراكز الدروس الخصوصية في ظل انتشار «كوفيد 19»، تحدث عنها الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية للمناعة، خلال حديثه مع «الوطن»، قائلًا إن تحور الفيروس يزيد من احتمالية إصابة الأطفال به. 

خطورة التواجد بمراكز الدروس الخصوصية 

وأكد «الحداد»، خلال حديثه مع «الوطن»، أن المراكز الخصوصية تفتقد الإجراءات الاحترازية فضلًا عن عدم خضوعها للرقابة الحكومية، كما أنها تتمتع بأي تباعد اجتماعي أو مصادر للتهوية، محذرًا من تواجد أي طفل بمكان يسمح بانتشار العدوى. 

ومن بين المخاطر التي يوجهها الطلاب بالمراكز الخصوصية، هو تواجدهم بمكان مزدحم ومغلق والذي يعد وسيلة خطرة لنشر العدوى بـ«كوفيد19»، فضلًا عن تحوله إلى فيروس هوائي سريع الانتقال لمسافة أكبر.

أما في الأماكن جيدة التهوية، فيكون «كوفيد 19» فيروس رذاذي ينتقل بمسافة مترين أو متر ونصف المتر، لذا ينصح «الحداد» بالالتزام بالبقاء بالمنزل، وفي حال ضرورة الخروج يفضل الابتعاد عن الأماكن الضيقة والمزدحمة التي لا تحتوي على منافذ تهوية جيدة.

وجدد استشاري الحساسية للمناعة، تأكيده على أهمية الالتزام بالتعليمات الوقائية من ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وغسل الأيدي لمدة 20 ثانية.

وحُظرت الدروس الخصوصية بحسب المادة الأولى من قرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، رقم 2726 لسنة 2020، والمنصوصة على «تعليق تواجد الطلاب بأي تجمعات بهدف تلقي العلم تحت أي مُسمى».

 


مواضيع متعلقة