حاملة الطائرات «نيميتز».. أهم المعلومات عن قوة أمريكا البحرية بالخليج

حاملة الطائرات «نيميتز».. أهم المعلومات عن قوة أمريكا البحرية بالخليج
- يو إس إس نيمتز
- التهديدات الإيرانية
- الخليج
- البنتاجون
- يو إس إس نيمتز
- التهديدات الإيرانية
- الخليج
- البنتاجون
بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أن حاملة الطائرات «يو إس إس نيميتز» ستبقى في مياه الخليج بعد ما وصفته بالتهديدات الأخيرة من الجانب الإيراني، تستعرض «الوطن» أهم قدرات حاملة الطائرات التي تعد من أضخم حاملات الطائرات في العالم.
سميت فئة حاملات نيمتز على اسم قائد الأسطول الأمريكي في المحيط الهادئ خلال الحرب العالمية الثانية شيستر نيمتز، ودخلت أولى الحاملات من خذه الفئة الخدمة عام 1975.
هناك 10 حاملات طائرات من نوع نيميتز، وهي أساس الوجود البحري الأمريكي العالمي، لردع الهجمات والاستجابة للأزمات والقتال، وهناك خطة لوقف هذا النوع من الحاملات واستبداله بحاملات الطائرات فئة فورد لاعتبارات خاصة بالتطوير.
الحاملة قادرة على إطلاق ما يصل إلى أربع طائرات في الدقيقة، كما تحمل سبعة أنواع مختلفة من الطائرات بمجموع أكثر من 80 طائرة.
بدأت الحاملة عملها لأول مرة عام 1976 عندما غادرت ميناء نورفولك إلى البحر المتوسط، ثم عادت إلى فرجينيا بالولايات المتحدة، كما أبحرت مرة أخرى نحو البحر المتوسط في عام 1977، ليتم إرسالها إلى المحيط الهندي عام ر1979، مع تصاعد التوترات مع إيران، بعد أن احتجزت طهران 52 رهينة أمريكية، كما تم إرسالها مرة أخرى إلى الخليج العربي في 1 فبراير 1993.
وفي سبتمبر 1997، انطلقت نيميتز في رحلة بحرية حول العالم، وخلال إبحارها، أمرت نيميتز بالدخول إلى الخليج العربي لدعم عملية المراقبة الجنوبية ومختلف مبادرات الأمم المتحدة.
وفي عام 2003، تم نشر نيميتز ضمن عمليات «الحرية الدائمة» في العراق، وهو الاسم الذي استخدمته حكومة الولايات المتحدة في عملياتها ضمن الحرب العالمية على الإرهاب، وخضعت لإعادة تطوير لمدة 20 شهرا، ثم أعيدت إلى العمل في 10 أكتوبر 2016.