نبيلة مكرم: زمايلي الوزراء بيهزروا معايا في رمضان.. «صايمة ولا لأ؟»

كتب: محمد خاطر

نبيلة مكرم: زمايلي الوزراء بيهزروا معايا في رمضان.. «صايمة ولا لأ؟»

نبيلة مكرم: زمايلي الوزراء بيهزروا معايا في رمضان.. «صايمة ولا لأ؟»

أكدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن أول من تقوم بمهاتفته يوم العيد، هي والدتها وبعدها مباشرة حماتها، قائلة «أول حد برفع عليه سماعة التليفون يوم العيد والدتي، وبعدها على طول حماتي، لأن الاثنين في معزة متساوية بالنسبة لي»، أما أكثر اتصال تنتظره وتسعد به، هو اتصال نجلها الأكبر رامي من الولايات المتحدة الأمريكية، الذي يعمل هناك، موضحة أن هذا أهم اتصال تنتظره وتسعد جدا حينما يكلمها، كاشفة أن حياتها اختلفت بشكل كبير منذ دخولها وزارة الهجرة في عام 2015، فالحياة اختلفت بشكل عام، حيث تفقد الخصوصية، ويتغير أسلوب حياتك «وبتحاول تاخد بالك من كل حاجة»، وبالتأكيد كذلك العيد بيختلف.

نبيلة مكرم: الشعور بالعيد اختلف بعد اختيارها وزيرة للهجرة

وأضافت «مكرم»، خلال حوارها مع برنامج «من مصر»، المذاع على شاشة «cbc»، إنها على سبيل المثال، كوزيرة مصرية بالحكومة المصرية تحضر مع قداسة البابا تواضروس في الكاتدرائية، وقبل أن تصبح وزيرة، كانت تحضر في الكنيسة الاحتفالات أيضا، لكن هناك اختلافا بالطبع، وكذلك على مستوى الخروجات، قبل أن تصبح وزيرة كنا نحب أن نخرج مساء يوم العيد مع أصدقائنا والأولاد ونذهب إلى مكان، ولكن بعد الوزارة أصبح من الصعب القيام بذلك.

نبيلة مكرم: الوزراء بيسألوني صايمة ولا لاء وبعمل معاهم كدا في رمضان

وعن طقوس احتفالات مجلس الوزراء خلال العيد، أشارت وزيرة الهجرة، إلى أنها تعز زملاءها الوزراء جميعا، ولمن لا يعلم «إحنا بنقعد في قصص الصيام وقصص الأكل الفطاري ولا أكل الصيامي، ولازم يمشوا ورايا.. ها صايمة، ها هتأكلي، إنتي أكلتي أهو جبنة يعني فاطرة، وكلام من هذا القبيل، وفي الحقيقة أنا بعمل المثل في رمضان خلال صيامهم».

نبيلة مكرم: الوزرا بياخدوني قائدة لهم وقت زيارتهم للكاتدرائية

وتابعت «إنما بتبقى جميلة وأنا واقفة معاهم في الكاتدرائية يوم العيد بالليل، ويمكن الناس تعرف أننا في الكنيسة بنقعد ونقف، ونقف ونقعد، فبكون أنا بالنسبة لباقي الوزراء زي القائد في هذا الأمر، يشوفوني أقف يقفوا، أقعد يقعدوا، وبيقوا مركزين معايا»، مردفة أن هذا يكون شعور جميل وتسعد به، «أنا ببقى مبسوطة ومبسوطة لانبساطهم كمان، وسعيدة أنهم معايا بيشاركوني في العيد بالكاتدرائية»، حتى ولو كان ذلك واجبا رسميا، لكن حقيقي ألمس رغبتهم في العيد والاحتفال به.

وزيرة الهجرة: حين يحضر الرئيس إلى الكاتدرائية في عيد الميلاد «الدنيا بتقلب»

وألمحت «مكرم» أنها تشعر أن الأمر يتخطى مجرد البروتوكول الرسمي الذي يوجب على الوزراء الحضور، قائلة «أعظم حاجة لما الرئيس بيحضر عيد الميلاد في الكاتدرائية الدنيا بتتقلب، وحتى لو شوفتم ده على التليفزيون، لكن لما بتشوفها على الحقيقة، غير خالص، بتحس برهبة في المكان وفرحة وزغاريط، والناس بتركي على الريس ورد ترجيب به، والستات بتعيط».


مواضيع متعلقة