مدير قصر العيني الفرنساوي: لدينا 400 سرير لعزل كورونا والإشغالات 30%

مدير قصر العيني الفرنساوي: لدينا 400 سرير لعزل كورونا والإشغالات 30%
- قصر العيني
- قصر العيني الفرنساوي
- مستشفى قصر العيني
- المستشفى الفرنساوي
- قصر العيني
- قصر العيني الفرنساوي
- مستشفى قصر العيني
- المستشفى الفرنساوي
قال الدكتور عمرو الحديدي، مدير مستشفيات قصر العيني الفرنساوي، التابع لمستشفيات جامعة القاهرة، إن المستشفى تم تخصيصها بالكامل لتكون لعزل المصابين بكورونا بتوجيهات من الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، وذلك بسعة 400 سرير، فضلا عن تخصيص عدد من الأدوار لإقامة الأطقم الطبية والعاملين، لافتا إلى أن جميع الأطقم الطبية والعاملين بخير ولا توجد أي إصابات بكورونا بينهم.
وأضاف «الحديدي» في حواره مع جريدة «الوطن»، أن هناك 100 حالة كورونا محجوزة بالمستشفيات موضحا أن نسب الشفاء تتجاوز الـ95%، لافتا إلى أن الفترة المقبلة سيتم استقبال عدد من المرضى خارج مظلة جامعة القاهرة وذلك في إطار خدمة المجتمع المدني، منوها إلى أنه لا توجد أي مشكلات أو نقص في المستلزمات والأوكسجين بالمستشفى.
وإلى نص الحوار
ـ في البداية، حدثنا عن تجهيزات قصر العيني الفرنساوي لمواجهة أزمة كورونا.
الحمد لله، بتوصيات من الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة والدكتورة هالة صلاح، عميد كلية الطب، المستشفى مجهزة بأحدث الإمكانيات وكذلك الرعاية المركزة بأحدث الأجهزة، والأمور تحت السيطرة والمستشفى كلها تم تحويلها لعزل في إطار توجيهات جامعة القاهرة.
ـ وكم تبلغ عدد الأسرة المخصصة للعزل بالمستشفى؟
حالياً بالمستشفى 400 سريرا لعزل كورونا، منها 100 سريرا حاليا مشغول بحالات كورونا، والأمور في تحسن ونسب الشفاء تجاوزت الـ95% منهم، ولدينا استقبال مرضى أكثر في قصر العيني الفرنساوي لأن المستشفى بالكامل تم تحويلها للعزل، وهناك جزء لإقامة الأطقم الطبية وجزء الأشعات، ونسب الإشغالات نحو 30% من الأسرة الموجودة.
ـ وما مدى توفير المستلزمات بالمستشفى خاصة فيما يتعلق بالأكسجين المستخدم في عملية التنفس الصناعي؟
جميع المستلزمات متوفرة و كذلك الأكسجين و جميع الأمور طيبة، جميع التنكات ممتلئة وهي تعتمد على الاستهلاك اليومي، ونراعي دوما اكتمالها وعدم وجود نقص بها أولا بأول ولا نترك فرصة للقلق.
ـ وماذا عن الحماية والإسعافات للأطقم الطبية؟
ليس لدينا حاليا اي إصابات بين الأطقم الطبية ولا العاملين، ونطبق الإجراءات الاحترازية المشددة داخل المستشفيات و بأقوى بروتوكول وقائي، ومكافحة العدوى تقوم بدور كبير في حماية التمريض والأطباء، ونجري لهم مسحات دورية قبل الدخول وبعد الخروج للتأكد من سلامتهم، ونجري الإجراءات الاحترازية دوريا، ولا يستطيع أي شخص أن يدخل المستشفى دون أن تتم عليه جميع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
الحديدي: لا نعاني من مشكلات.. وملستزماتنا متوفرة ونستقبل المرضي خارج مظلة جامعة القاهرة
ـ وكم تبلغ فترة الإقامة للأطقم الطبية داخل المستشفي؟
كل أسبوع يتم السماح للأطقم الطبية بالخروج للإجازات وذلك بعد أخذ المسحات والاطمئنان عليهم، وذلك لعدم استطالة فترة العزل والمحافظة عليهم.
ـ هل سيتم استقبال أي مصابين بكورونا خارج كادر العاملين بجامعة القاهرة الفترة المقبلة؟
نستقبل مواطنين من خارج مظلة الجامعة في الوقت الحالي بالفعل.
ـ وبماذا تنصح المصريين الفترة الحالية؟
أرى أنه يجب التشديد في تطبيق الإجراءات الاحترازية وعدم الجلوس في المقاهي والمطاعم إلا للضرورة وكذلك التشديد على ارتداء الكمامة في أي وقت، وكذلك تحقيق التباعد الاجتماعي و الجسدي، والتطهير و التعقيم الدوري للأيدي و غسلها بالماء والصابون.
ـ وماذا عن التجارب الإكلينيكة التي تتم في المستشفيات حالياً؟
لاتوجد أي تجارب إكلينيكة تتم حاليا في قصر العيني الفرنساوي،بسبب وجود بروتوكول من المجلس الأعلى للجامعات ووزارة الصحة لتطبيقه على المرضي ونلتزم بالأدوية المتبعة وطرق العلاج، وجميعها أدوية معترف بها من منظمة الصحة العالمية.