رئيس جامعة القاهرة: افتتاح مستشفى طوارئ قصر العيني بعد تطويره قريبا

كتب: أحمد أبوضيف

رئيس جامعة القاهرة: افتتاح مستشفى طوارئ قصر العيني بعد تطويره قريبا

رئيس جامعة القاهرة: افتتاح مستشفى طوارئ قصر العيني بعد تطويره قريبا

قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة حققت على مدار الـ3 أعوام الماضية إنجازات كبيرة في مشروع تطوير المستشفيات الجامعية وفق أحدث الوسائل والنظم، والذي يُعد من المشروعات الضخمة التي تقوم الجامعة بتنفيذها وتحرص على السير فيها بخطى سريعة، باعتبارها مشروع قومي يخدم قطاعا جماهيريا كبيرا من المرضى بالمجتمع المصري.

وأضاف الخشت، أن جامعة القاهرة استهدفت تطوير وتجديد مستشفيات قصر العيني لتكون مستشفيات صديقة للبيئة بالاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، ورفع مستوى النظافة والتعقيم، وتطوير العيادات الخارجية والاستقبال، وتقديم خدمات طبية عالية المستوى مع توفير معاملة إنسانية لائقة بالمرضى، وأن تتم إدارتها بكفاءة من خلال نظام حوكمة مؤسسية، وذلك بتكلفة تصل إلى نحو 5 مليارات جنيه بالتعاون مع صندوق التمويل السعودي، ونجحت الجامعة في إنجاز مراحل كبيرة من عمليات تطوير مستشفيات قصر العيني، وسيتم قريباً افتتاح مستشفى طوارئ قصر العيني بعد تطويره بمقاييس عالمية.

وشمل تطوير مستشفى الاستقبال والطوارئ إعادة الهيكلة والتصميم والبناء، حيث زادت المساحة الكلية للمبنى من 700 متر مربع إلى 7000 متر مربع، وتم تجهيزه وتزويده بأحدث الإمكانيات والأجهزة الطبية الحديثة وفق أحدث المواصفات العالمية، إلى جانب ميكنة حركة المرضى.

وتابع: أنجزت الجامعة في وقت قياسي أعمال تجديد وتطوير مستشفى الأمراض الباطنة بقصر العيني، ورفع كفاءته وفق أحدث الوسائل والنظم بتكلفة تقدر بـ 35 مليون جنيه، وفقًا للمعايير الطبية العالمية، كما أنجزت الجامعة مراحل مهمة في تطوير المعهد القومي للأورام، حيث تم استكمال نسبة كبيرة من أعمال تطوير المعهد بمبانيه الشمالي والشرقي والجنوبي، تشمل تطوير البنية الأساسية للمبنى الجنوبي وتجهيزه بأحدث المواصفات العالمية وزيادة القدرة الاستيعابية بنسبة 90% ، وتطوير العيادات الخارجية للحد من قوائم الانتظار والتكدس.كما نجحت الجامعة في إصلاح التلفيات الناتجة عن التفجير الإرهابي بالمعهد، حيث أعادت تأهيل المبنى الإداري وتوحيد الشكل العام، وجددت قاعات المحاضرات والمكتبة، واستحدثت قاعتي تدريس.

كما زودت الجامعة المعهد بأحدث جهاز في العالم للكشف المبكر على سرطان الثدي، وافتتحت وحدة الرعاية المتوسطة، وانشأت معمل معايرة الأجهزة الطبية، وحدثت نظام نقل الأشعة من خلال الكمبيوتر (الباكس).

وأشار الخشت إلى أن من أهم إنجازات جامعة القاهرة  على مدار 3 سنوات المعهد القومي للأورام الجديد 500500 بالشيخ زايد، حيث نجحت الجامعة في استعادته خلال الفترة الأخيرة، ويُعد أكبر مستشفى تعليمي متخصص ومتكامل في العالم لعلاج مختلف أنواع الأورام لجميع الأعمار.

وأنجزت الجامعة 70 % من أعمال إنشاءات المرحلة الأولى للمعهد خلال عشرة شهور من استلامه، وبدأت المباني التي تضم جميع العيادات الخارجية والخدمات الرئيسية في الظهور، وانتهت الجامعة من أعمال خرسانات وواجهات المبنى الأمامي للمستشفى.

وبتوجيه من د. محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، تواصل جامعة القاهرة العمل في مشروع المعهد القومي للأورام الجديد بوتيرة سريعة لإنجاز الأعمال الانشائية والتجهيزات الطبية لبدء الخدمة العلاجية بالمستشفى واستقبال المرضى بنهاية العامين المقبلين للمساهمة في رفع أكبر عبء ممكن عن مريض السرطان المصري، حيث تم تصميم المستشفى وفقًا لأحدث وأشمل المعايير العلمية والهندسية العالمية بما يضمن تكامل العناية بالمرضى.

ويتكون المعهد القومي للأورام الجديد 500500 من مستشفى تعليمي متخصص ومتكامل لعلاج جميع أنواع الأورام ومختلف الأعمار بسعة 1020 سريرًا بالقسم الداخلي، و500 سرير بوحدة علاج اليوم الواحد، و60 غرفة عمليات كبرى، و15 جهازًا للعلاج الإشعاعي، ومركز متكامل لأبحاث السرطان المتطورة يضم معامل الأبحاث المعملية التي تغطي كل مجالات العلوم الخاصة بالوقاية وتشخيص وعلاج الأورام، كما يشمل المشروع منشأة متكاملة ومعتمدة لحيوانات التجارب الدوائية والجراحية، وبنوكًا للخلايا الجذعية وللجينات الوراثية المرتبطة بالسرطان.

400 مليون جنيه تمويل لاستكمال تطوير مستشفى ثابت

وتستمر جامعة القاهرة في العمل على استكمال مستشفى ثابت ثابت الجامعي، ليصبح من أكبر المستشفيات في العالم لعلاج الأمراض المعدية والباطنة والمتوطنة، وأول معهد طبي بحثي متخصص في الأمراض المعدية، حيث وجه السيد رئيس الجمهورية بتمويل مالي يُقدر بنحو 400 مليون جنيه لاستكمال 90% من الأعمال الناقصة بالمستشفى.

وينقسم مستشفى ثابت ثابت إلى أربعة مبان، لتكون قدرته الاستيعابية نحو 300 سرير موزعة ما بين الداخلي والرعاية المركزة والطوارئ، ويضم مبنى للأبحاث العلمية فريدًا من نوعه على ثلث مساحة الأرض، ويشمل مركزا بحثيا متقدما في الأمراض المعدية.


مواضيع متعلقة