«تجار السيارات»: «الزيرو نايم» ولا بيع أو شراء لمدة 3 شهور
«تجار السيارات»: «الزيرو نايم» ولا بيع أو شراء لمدة 3 شهور
قال تجار السيارات بالغرف التجارية، إن الثلاثة أشهر الأولى من العام الجديد 2021، ستشهد ركودا كبيرا للسيارات الزيرو ومزيدا من تراجع الإنتاج العالمى للسيارات الذى وصل لـ50%.
وأضاف التجار أن العام الجديد سيشهد تراجعا فى العلامات التجارية الموجودة بالسوق المصرى وانتشار ظاهرة الأوفر برايس، لافتين إلى أن السيارات المستعملة الأقل تضررا بالمقارنة بالسيارات الزيرو، بحسب المستشار أسامة أبو المجد رئيس رابطة السيارات بالغرف التجارية.
وقال «أبو المجد»، أن قطاع السيارات تكبد خسائر كبيرة نتيجة تراجع الإنتاج العالمى والمبيعات وانتعاش ظاهرة «الأوفر برايس» وارتفاع الأسعار لقلة المعروض. وأشار إلى هناك توقعات بأن الربع الثانى من العام الجارى ستشهد انفراجة شريطة ظهور لقاح لكورونا فعال وحقيقى.
وقال «أبو المجد»، لـ «الوطن»، إن انتشار ظاهرة «الأوفر برايس»، ترجأ تحويل السيارات للغاز معتبرا إياها بالأخطرعلى الإطلاق على سعر السيارات فى مصر، والتى تعنى بيع السيارة خارج السعر الرسمى الذى يحدده الوكيل، والمواطن يشارك فى تفشى هذه الظاهرة باختياره لألوان بعينها.
وأشار إلى الآثار السلبية لفيروس كورونا فى موجته الثانية تطابق الموجة الأولى على قطاع السيارات، هى تراجع الإنتاج العالمى من السيارات الى 50% حيث تعمل المصانع المتخصصة فى صناعة السيارات بنصف طاقتها حتى الآن.
وقال رئيس رابطة تجار السيارات، إن تخريد السيارات التى مر عليها أكثر من 20 عاما فى الوقت الراهن غير «صائب»، فى الوقت الحالى، وسط تداعيات الجائحة الأولى لكورونا، والموجة الثانية، مع الاعتراف بأن العالم حاليا يتجه للطاقة النظيفة والتحول إلى الاعتماد على السيارات الكهربائية، ولكن هذه التكنولوجيا مازالت في مرحلة تطور ولم تستقر بعد.
وكشف «أبوالمجد»، أن السيارات الـ «بى إم بى دبليو» والمرسيدس، من أكثر الفئات المتضررة من تخريد السيارات، لأنه بعد مرور 20 عاما تكون هذه السيارت بحالة مناسبة، كما لايمكن تحويل كل السيارات للعمل بالغاز من الناحية الفنية، خاصة السيارات التي تطبق اشتراطات (يورو 6)، إلا أنه قرار إلزامي في النهاية.
وفى السياق ذاته، قال اللواء عفت عبدالعاطى رئيس شعبة السيارات بغرفة القاهرة، إن شهور الشتاء الأقل مبيعا السيارات الزيرو نتيجة لانشغال الأسر بالدروس الخصوصية، أما الانتعاش فيحدث فى شهور يوليو وأغسطس وسبتمبر، الأكثر مبيعا للسيارات.
وأشار إلى أن قطاع السيارات خلال العامين الماضيين، عانى من توقف إصدار التراخيص وعشوائية التسعير وتطبيق اتفاقية الشراكة الأوروبية «زيرو» جمارك، وحملات التشوية.
ويتفائل «عبدالعاطى»، بالعام الجديد والربع الثانى منه تحديدا، لوجود لقاحات عديدة لفيروس كورونا فى طريقها للتطبيق.
