«شباب الأعمال»: 3.4 تريليون دولار أهم ثمار اتفاقية التجارة الأفريقية

«شباب الأعمال»: 3.4 تريليون دولار أهم ثمار اتفاقية التجارة الأفريقية
- شباب الأعمال
- جمعية شباب الأعمال
- اتفاقية التجارة
- أفريقيا
- شباب الأعمال
- جمعية شباب الأعمال
- اتفاقية التجارة
- أفريقيا
قال محمد عبدالرحمن، رئيس لجنة التجارة بـ الجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن دخول اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية حيز التنفيذ، والتي كان المقرر لها البدء يوليو الماضي، تأخر بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا.
وأضاف «عبدالرحمن»، في بيان، أن الاتفاقية خطة طويلة المدى تشمل دمج 55 سوقا أفريقيا، ومستمرة لـ 40 سنة، للوصول إلى تعاون وتكامل بين جميع الدول الأفريقية، مؤكدا أن معظم الدول الأفريقية تعتمد بالكامل على الواردات من خارج القارة للسلع الاستهلاكية، مع تصدير المواد الخام لخارج القارة الأفريقية، وهو مايساهم في زيادة معدلات الفقر، ويؤثر على سلاسل القيمة، وهو ما آثر بصورة كبيرة على سلاسل الإمداد والتي ظهرت جليا في أزمة تفشي فيروس كورونا.
عبدالرحمن: بدء تنفيذ الاتفاقية صعب جدا ولديه تحديات كبرى
وأضاف رئيس لجنة التجارة، أن هناك مشكلة أخرى خاصة باعتماد القارة الأفريقية على أوروبا والصين وأمريكا، تسبب في مشكلة كبيرة جدا في فترة الحظر التي فرضتها دول العالم على التجارة، مما تسبب في أزمة حقيقية في التبادل التجاري والنقل بين دول القارة والدول الخارجية، مؤكدا أن بدء تنفيذ الاتفاقية صعب جدا ولديه تحديات كبرى لعل أهمها ربط الأسواق الأفريقية بالمنتجين الأفارقة، وربط المنتج بالمستهلك، قائلا «التبادل التجاري بين الدول الأفريقية صعب، ولكن هناك إصرار لدى الجميع في إنجاح الاتفاقية وفق خطط مدروسة».
معظم الدول الأفريقية وضعت خططا لإعادة النظر في الرسوم الجمركية
وشدد «عبدالرحمن»، أن بدء التنفيذ سيظهر المشاكل التي ستواجه الاتفاقية من تحديات وغيرها، مشيراً إلى أن معظم الدول الأفريقية وضعت خططا لإعادة النظر في الرسوم الجمركية في الاتفاقية، فيما يخص التبادل التجاري، وسط قلق من بعض الدول على أسواقها المحلية بسبب فتح وتسهيل التجارة مع الدول المجاورة، مشيرا إلى أن بدء تنفيذ الاتفاقية هو ماسيضع الاتفاقية في مرحلة التقييم الحقيقي مع النظر إلى التعديلات التي من المتوقع أن تجري عليها لتحقيق الاستفادة وتوفير فرص عمل لأكثر من مليار ونصف مليار شخص، وسط توقعات بـ 3.4 تريليون دولار حجم التبادل التجاري المتوقع مع تنفيذ وتفعيل الاتفاقية، وهي رساله قوية من قبل غانا مع بداية العام في البدء في تنفيذ الاتفاقية، وسط اهتمام كبير من كل الدول الأفريقية، مضيفا أن التجارة والتبادل التجاري هو عمود أي اقتصاد بالعالم، والتي يترتب عليها نجاح قطاعات أخرى غاية في الأهمية للاقتصاد.