كانت فاكراه «عضة».. فتاة تكتشف «نتوء على لسانها»: طلع سرطان

كتب: (وكالات)

كانت فاكراه «عضة».. فتاة تكتشف «نتوء على لسانها»: طلع سرطان

كانت فاكراه «عضة».. فتاة تكتشف «نتوء على لسانها»: طلع سرطان

نتوء بسيط بجانب لسان فتاة ثلاثينية لم تكن تخشاه معتقدة أنه مجرد أمر طبيعي؛ إذ فكرت في أنها عضته خلال نومها، لكنها بعد أيام طويلة اكتشفت المفاجأة.. القصة ترجع إلى «جايمي باول» والتي تعمل ممرضة بولاية كاليفورنيا الأمريكية؛ إذ استيقظت في نهاية ديسمبر 2019، واكتشفت النتوء، لكنها لم تقلق بشأنه حتى مر أسبوعين وبدأت علامته تكبر مسببة لها احتكاك مع الأسنان؛ لتقرر مراجعة طبيب أسنان في يناير 2020.

طبيب الأسنان لم ير شيئا غريبا وطمئنها بحسب ما قالته جايمي، البالغة من العمر 37 عاما، مضيفة: «بدأت أبحث على الإنترنت لمعرفة أي شيء عن النتوء في اللسان، لكنني لم أجد شيئا شبيها لما أعاني منه»، ومع استمرار معاناتها قررت مراجعة استشاري بالأنف والأذن والحنجرة؛ ليجري لها خزعة، وأخذ قطعة صغيرة من النسيج من النتوء.

وفي مارس الماضي، علمت الممرضة الأمريكية أنها مصابة بسرطان بمنطقة اللسان، مما جعلها غاضبة وخائفة، قائلة: «التشخيص بعد بضعة أسابيع، لم أعد أعرف من أنا وشعرت بالخيانة من قبل جسدي.. بعد كل الأشياء الصحية التي فعلتها يوما بعد يوم، ما زلت مصابة بالسرطان».

وحجزت الفتاة الثلاثينية من أجل استئصال جزئي للسان وإزالة الجزء المصاب منه، وعقبها أعيد بناء لسانها باستخدام الجلد المأخوذ من ساقها، فضلا عن خضوعها لتشريح عنقها بعد أن أظهر الفحص أن السرطان قد انتشر بمنطقة العقد الليمفاوية.

معاناة كبيرة عاشتها «جايمي باول»، خاصة أنها لم تستطع التحدث أو الأكل،  مما دفع توصيلها بأنبوب تغذية ولم يُسمح لها بالزوار، الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل بعد اختبار الأنسجة السرطانية التي قاموا بإزالتها، وجد الأطباء أن السرطان قد تسلل إلى جهازها العصبي وتحتاج إلى 30 جلسة علاج بالأشعة لرأسها ورقبتها.

وحذرت الممرضة من أنها قد لا تتمكن من التحدث أو أن صوتها لن يكون نفسه بعد جلسات العلاج بالأشعة فضلا عن احتمالية مواجهة حروق داخل الفم، وعليه بعد الجراحة بدأت «جايمي باول» تعلم تحريك لسانها وتناول الطعام لمدة 5 أشهر.

ونتيجة للعلاج الإشعاعي، ستظل الفتاة تعاني من جفاف في الفم ومواجهة صعوبة في البلع والتحدث والأكل لبقية حياتها، ونظرا لذلك فقدت «جايمي» جزءا كبيرا من وزنها، لكنها استعادت عافيتها، لتجد أن مرضها أصيب به رجال كبار السن لديهم تاريخ مع التدخين، وهو أمر لم تفعله أبدا.


مواضيع متعلقة