إيداع «فتاة الكورنيش» بإحدى الدور لتلقي الرعاية الصحية والاجتماعية

كتب: محمد عزالدين

إيداع «فتاة الكورنيش» بإحدى الدور لتلقي الرعاية الصحية والاجتماعية

إيداع «فتاة الكورنيش» بإحدى الدور لتلقي الرعاية الصحية والاجتماعية

قال هاني يونس، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء، إنه بشأن الاستغاثة المتداولة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بعدد من الصفحات، والتي تفيد بوجود فتاة تبلغ من العمر، 32 عاما، بلا مأوى، بمنطقة كورنيش النيل، بجوار معهد السكر، وتدعى «ش. م. ح»، وقد أفادت أنها من محافظة أسيوط بمركز ديروط.

وأضاف خلال منشور له على صفحته بموقع «فيسبوك»، أنه قد أتت إلى القاهرة للعمل بإحدى الحضانات، علما بأنه بعد إغلاق الحضانة التي كانت تعمل بها مدرسة وتقيم بها أصبحت بلا مأوى وقد سرقت منها كافة متعلقاتها.

وأشار إلى أنه من خلال التنسيق مع المسؤولين بوزارة التضامن الاجتماعي، ومن خلال تشكيل فريق بحث ضم أعضاء من فريق التدخل السريع المركزي، وفريق البرنامج القومي لحماية الأطفال والكبار، وحيث أنه قد سبق محاولة إقناعها للإنتقال إلى إحدى دور الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة التضامن الإجتماعي، وقد أفادت بإعطائها فرصة للتفكير بالآمر، ومن خلال معاودة فرق العمل لمتابعة الفتاة اليوم وبمناقشتها قررت الإنتقال مع الفريق إلى دار روضة الحبيب، حيث تم إيداعها لتلقي كل أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية.

وكان أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي نشر استغاثة تنادي بإنقاذ فتاة في الثلاثينيات، ولا تجد سوى الشارع مأوى لها بالقرب من منطقة كورنيش النيل، وعليه تحرك فريق عمل دار روضة الحبيب للرعاية الإنسانية للمشردين بلا مأوى للمكان المشار إليه؛ ليجدوا الفتاة وعليه انتقلت إلى الدار.

وقالت سامية سيد، رئيس مجلس الدار، إن الفتاة قالت لهم إنها تُدعى شاهندة محمد حسين، وتبلغ من العمر 32 عاما، وقدمت من محافظة أسيوط بمركز ديروط، للعمل بالقاهرة، كونها حاصلة على بكالوريوس تربية، بحسب قولها.

واستكملت رئيس مجلس الدار، لـ«الوطن» بأن «شاهندة» روت أنها موجودة بالقاهرة منذ 5 سنوات وكانت تعمل مدرسة بإحدى الحضانات، فضلا عن إقامتها بمحافظة الجيزة، لكن مع غلق المكان لعدم وجود تراخيص به، بجانب الظروف الخاصة بفيروس كورونا المستجد، أصبحت بين ليلة وضحاها بلا مأوى وعلى الرصيف.


مواضيع متعلقة