مفاجآت اغتيال مدير قوات أمن أسيوط: الإسعاف نقلت الإرهابي لإنقاذه

مفاجآت اغتيال مدير قوات أمن أسيوط: الإسعاف نقلت الإرهابي لإنقاذه
- وزير الشباب
- اللواء عادل مخلوف
- متقل مدير قوات الامن
- وزير الشباب
- اللواء عادل مخلوف
- متقل مدير قوات الامن
يتذكر اللواء عادل مخلوف، مساعد وزير الداخلية الأسبق فى حواره لـ«الوطن»، عددا من الذكريات المرتبطة بالوقائع التى شارك فى التحقيق فيها.
ويقول مخلوف: «كنا نحتفظ بعينات لمعظم الأسلحة التي ترد للفحص وفيش بصمات لكافة المشتبه بهم سياسيا وأرشفة كل ذلك بقسم الأدلة حتى إنه كنا نستطيع التعرف على الأشخاص والأسلحة من خلال الأرشفة المحلية قبل دخول أجهزة الحاسب والحفظ الآلي، الأمر الذي شهدت لنا به كافة القيادات بالوزارة في هذه الآونة وكان له أثره القوى في كشف العديد من الحوادث والمجرمين والتعرف عليهم حتى إنه في أحد الحوادث الإرهابية في مقتل مدير قوات أمن أسيوط أسفل منزله بحي السادات وسقوط أحد المصابين وكان يرتدي زيا عسكريا ومعه سلاحه الأميري ونقله بمعرفه الإسعاف للمستشفى حتى وصولنا لتقصي الأقوال تبين لنا من خلال التعرف عليه بصوره المحفوظة بأرشيف القسم بأنه أحد الإرهابيين المطلوبين من بندر القوصية واسمه وتم التحفظ عليه بالمستشفى والحراسة إلى أن قضى نحبه نتيجة إصابته الجسيمة، وتبين أن السلاح المتحفظ عليه مسروق ويخص أحد أفراد الشرطة السابق اغتياله وللكثير من الحوادث التي لم يكن إلا لنا دور مهم ومميز».
267 طلقة فى مسرح جريمة قرية بالصعيد
أما عن أغرب حادث كان فحص محل حادث مقتل أحد الأشخاص بإحدى قرى الصعيد نتيجة تبادل إطلاق الأعيرة النارية على مدار ساعات وتم العثور على أكثر من 267 ظرفا فارغا متعددة الأعيرة من أسلحة متنوعة إليه وظرف فارغ واحد 9 مللي طويل والمجني عليه إصابته طلق ناري واحد نافذ بالرأس ولم يتم العثور على أي مقذوف وبمطابقة الظرف الفارغ مع السلاح المرخص للمجني عليه تبين اتفاقه من حيث ذاتية السلاح وسبق إطلاقه وتعذر الطب الشرعي عن تحديد نوع وعيار الطلق المسبب للوفاة، الأمر الذي أدى بدفاع المتهمين للبراءة لشبهة القتل الخطأ باستخدام سلاحه الشخصي في حادث آثار قاعة المحكمة بتقرير الأدلة ودفاع محامي المتهمين.