عبد العزيز مخيون لـ«الوطن»: وحيد حامد رفيق نجاحاتي وكنت أرتاح لكتاباته

كتب: ياسمين محمود

عبد العزيز مخيون لـ«الوطن»: وحيد حامد رفيق نجاحاتي وكنت أرتاح لكتاباته

عبد العزيز مخيون لـ«الوطن»: وحيد حامد رفيق نجاحاتي وكنت أرتاح لكتاباته

أبدى الفنان عبدالعزيز مخيون حزنه الشديد لوفاه الكاتب الراحل وحيد حامد، والذي رحل عن عالمنا صباح اليوم.

وقال مخيون لـ«الوطن»، إنه حزين جدًا على رحيل الكاتب وحيد حامد، وأنه كان يتمني أن يطول عمره لكي ينتهي من السيناريو الذي يقوم بكتابته، ولكن هذا قدر الله.

وأضاف «مخيون»: وحيد حامد كان رفيقي في معظم نجاحاتي، فقد عملنا سويًا في العديد من الأعمال منها «سفر الأحلام»، و«بدون ذكر أسماء»، و«الجماعة1»، و«الجماعة2»، و«البشاير»، و«الجوارح».

وتابع: «لي تجارب عديدة وناجحة مع وحيد حامد، لأنني كنت أرتاح لكتاباته، كنت أجد نفسي فيها كممثل، وهذه الفتره التي نعيشها نجد أوراق الشجر تتساقط واحدة تلو الأخرى، ولكي نعوض الراحل وحيد حامد أو نجد كاتبًا على شاكلته نحتاج أعوامًا طويلة».

وذكر «مخيون»، أن «آخر تواصل بيننا كان وقت تكريمه لتهنئته على التكريم، ولأنني أتواجد خارج القاهرة فلم أستطيع حضور هذا التكريم ولكن رغم البعد الا كان بيننا تواصل بالقلب رحم الله الكاتب الكبير وحيد حامد

ورحل عن عالمنا السيناريست الكبير وحيد حامد، صباح اليوم، داخل مستشفى الصفا بالمهندسين عن عمر يناهز 77 عاما بعد صراع مع المرض.

وشيعت جنازة وحيد حامد من مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، بحضور عدد من النجوم أبرزهم أحمد حلمي، وكريم عبدالعزيز، وإلهام شاهين، وجمال سليمان، والكاتب بشير الديك.

وتعرض حامد لوعكة صحية دخل على إثرها المستشفى، بشأن إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، فيما تكتمت الأسرة على أنباء الأزمة، التي تعرض لها الكاتب الكبير، حفاظًا على حالته النفسية.

ونُقل حامد إلى المستشفى قبل 10 أيام في حالة صحية صعبة، إذ أصيب بخلل في وظائف الكبد تسببت في ارتفاع نسبة الإنزيمات بدرجة كبيرة، وذلك نتيجة لمشاكل متكررة في القلب خلال الأعوام الأخيرة.

وأودع حامد غرفة العناية المركزة، ودخل في غيبوبة بعد تدهور حالته، حيث لازمه نجله المخرج مروان حامد في المستشفى، الذي فرض حالة من السرية على مرض والده استجابة لرغبته.


مواضيع متعلقة