«تطوير التعليم بالوزراء» يبحث خططه المستقبلية: سنعلن عنها قريبا
«تطوير التعليم بالوزراء» يبحث خططه المستقبلية: سنعلن عنها قريبا
عقد مجلس مشروعات التطوير بصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء اجتماعه الشهري في مقر الصندوق، برئاسة أحمد حسني الحيوي الأمين العام للصندوق، وبحضور كل من مديري المشروعات والمجمعات التكنولوجية، والمدير المالي والإداري، ومكتب الدعم الفني، والمكتب الإعلامي، ومكتب التخطيط والمتابعة.
استهل المجلس اجتماعه بتهنئة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والوزراء، والشعب المصري بمناسبة العام الجديد، آملين أن يحمل العام الجديد الخير والبركة لمصرنا الحبيبة وأن يرفع عنا الوباء والكرب، وأن يعود العام الجديد على مصرنا العزيزة بمزيدٍ من التنمية والتقدم والازدهار.
وقال أحمد حسني الحيوي الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، في البيان الصحفي الصادر عن الصندوق، إنَّ الاجتماع شهد مناقشة آلية تفعيل العديد من البروتوكولات والاتفاقيات التي أبرمها الصندوق خلال الشهر الماضي، منها بروتوكول التعاون مع أكاديمية البحث العلمي والخاص بدعم المشروعات الطلابية بالمجمعات التكنولوجية التابعة لصندوق تطوير التعليم.
وأضاف أنَّ الاجتماع شهد أيضاً مناقشة آلية تفعيل بروتوكول التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الذي سيكون من خلاله صندوق تطوير التعليم هو الشريك الأكاديمي لمدارس التكنولوجيا التطبيقية وما يتطلبه هذا الأمر من إعداد للكوادر المدربة على نظم التعليم والتقييم الخاصة والمرتبطة بالتعليم الفني والتكنولوجي.
وأوضح «الحيوي» أنَّ الاجتماع استعرض بروتوكول التعاون مع اتحاد الصناعات والخاص بإعداد الممتحنين أو المقيمين للمهارات لطلاب المجمعات التكنولوجية أو مؤسسات التعليم الفني الأخرى، وآليات تفعيل هذا البروتوكول، وكذلك احاطة المجلس بموعد زيارة اللجنة المشكله من وزارة التعليم العالي لمجمع اسيوط التكنولوجي المقرر لها الخامس من يناير الجاري للوقوف على مدى استعدادات بدء الدراسه بالمرحله الثانيه بالمجمع.
واختتم الأمين العام بأنَّ إدارة الصندوق حريصة على بدء تنفيذ البروتوكولات السالف ذكرها، في أسرع وقت بالشكل الذي يحقق الهدف من إبرام هذه الاتفاقيات، متعهدًا بأنَّ يشهد العام الجديد تحقيق إنجازات جديدة للصندوق على كل المستويات، كما يعكف الصندوق حاليا على إعداد خطة طموحة لعدة مشروعات يتم الإعلان عنها قريباً.
